لماذا على الشركات أن تلغي “قسم التقنية”؟

موت “قسم التقنية”
حسب دراسة قام بها “جو بيبارد”، وهو باحث بكلية “MIT” للإدارة، وجد فيها أن المنظمات تحتاج الى التعامل مع تكنولوجيا المعلومات بشكل مختلف، والحل يكمن في تضمين تكنولوجيا المعلومات في كل وحدات العمل، بدلاً من جعلها مقتصرة على وحدة منفصلة ومستقلة.

اللامركزية أكثر فعالية
حسب “جو بيبارد” فإن الشركات عندما تسعى الى الاستجابة المحلية والاقتراب من العميل ورفع جودة سرعة التسليم، فالمنهج اللامركزي هو الحل، إدارة التقنية بشكل مركزي لا تقدم استجابة فعالة لمتطلبات العمل، رغم أنها أكثر فاعلية في إنشاء بيئة آمنة، في حين إدارة التقنية بشكل لا مركزي يتيح استجابة فعالة لمتطلبات العمل.

لا تحمه بل علّمه حماية نفسه
بدلاً من وضع قسم للتقنية يتخصص بحماية الموظفين من مخاطر الاختراق، يجب تعليم الموظفين أساسيات الأمان وإشعارهم بأهميتها، كون العديد من الموظفين لا يفهمون سبب أهمية حواجز الحماية.

وزّع مهندسي التقنية
يحب المهندسون على غرار بقية الموظفين العمل في مكان واحد، وهو أمر لا يخدم تكنولوجيا المعلومات؛ نظراً لأن أقسام الشركة لا تعمل بالفعالية التقنية نفسها، لذا فالمعرفة التقنية تحتاج الى أن توزع في بقية أقسام الشركات بدل الاحتفاظ بها في قسم التقنية.

التقنية وشركات المستقبل
يمكن لقسم تكنولوجيا المعلومات المنفصل أن يؤدي الى تفاقم الفجوة الثقافية التي تنبع من فكرة أن التكنولوجيا والأعمال هي وظائف منفصلة للشركة، في حال أن العديد من الشركات تتجه للتخلص من أقسام تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها، وبدلاً من ذلك تجعل تكنولوجيا المعلومات جزءاً من كل وحدة عمل.

تم النشر بتاريخ: 10 مايو 2023
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp