أعرق وأضخم المكتبات حول العالم

مكتبة الدوقة آنا ماليا – ألمانيا
أسستها دوقة مقاطعة فايمار الألمانية الدوقة “آنا ماليا” عام 1766، وأدارها “يوهان غوته” لنحو 35 عاماً، وأصبحت أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 1998. تضم المكتبة 2000 مخطوطة أصلية من القرون الوسطى، و600 سجل أثري قديم، و10000 خريطة، و4000 مخطوطة موسيقية.

مكتبة الدماغ – ألمانيا
عُرفت بهذا الاسم نظراً لتصميمها الذي يشبه الرأس، وهي مكتبة كلية الفلسفة بجامعة برلين الحرة، افتتحت عام 2005، وسرعان ما أصبحت عامل جذب سياحي لتصميمها المميز وما تحتويه من كتب ومجلدات مهمة ونادرة.

مكتبة جوانينا – البرتغال
تأسست عام 1717 في جامعة قلمرية البرتغالية بأمر من الملك “جون الخامس” ملك البرتغال، صنّفتها صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية واحدة من أروع مكتبات العالم، إذ إن جميع رفوف المكتبة مصنوعة من خشب الورد والأبنوس. تضم المكتبة 250000 مجلد وعدداً كبيراً من الوثائق التاريخية والطبعات الأولى.

مكتبة هلسنكي المركزية – فنلندا
افتُتحت عام 2018، وتعد واحدة من أحدث المكتبات المعززة بالتقنيات الحديثة في العالم، حيث تحتوي على إستوديوهات موسيقية ووسائل سمعية وبصرية وقاعات بجدران ذكية، كما تتيح اختبار تجربة العالم الافتراضي ثلاثي الأبعاد. تضم المكتبة 100000 مجلد.

مكتبة الكونغرس – أميركا
تأسست عام 1800، وتعد من أهم معالم العاصمة الأميركية واشنطن وثاني أكبر مكتبة في العالم، وتضم كتباً ومواد بحثية بأكثر من 470 لغة. وتضم المكتبة 173 مليون عنصر بين كتب ومجلدات وأبحاث ومخطوطات وغيرها.

مكتبة نيويورك العامة – أميركا
افتُتحت لأول مرة عام 1911، وظهرت في الكثير من الأعمال السينمائية أشهرها فيلم “سبايدرمان”، كما أنها تحتوي على “إنجيل غوتنبرغ” الذي يعد شرارة الانطلاق لميلاد عصر الطباعة. وتضم المكتبة 55 مليون عنصر.

المكتبة الوطنية الصينية – الصين
تأسست عام 1809، وتعد واحدة من أكبر سبع مكتبات في العالم، تغيّر اسمها عدة مرات الى أن استقرت على الاسم الحالي عام 1998، حيث إنها تحتوي على أضخم مجموعة من الأدب الصيني. تضم المكتبة حوالي 31 مليون كتاب ووثيقة تاريخية.

مكتبة الإسكندرية – مصر
تعود جذورها الى أكثر من 2000 عام، حيث كانت تضم نحو نصف مليون لفافة من ورق البردي، لكنها دُمّرت، ولا تزال الأساطير تدور حول سبب دمارها، وأعيد افتتاحها من جديد عام 2002، بعد أن أنفقت عليها الحكومة المصرية 220 مليون دولار. وتضم المكتبة 8 ملايين كتاب، وقاعات مخصصة للمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة، متاحف ومعارض فنية دائمة ومؤقتة، مختبراً لترميم المخطوطات.

مكتبة جامعة القرويين – المغرب
يرجع تاريخ إنشائها الى عام 1349 ميلادية على يد السلطان المغربي “أبي عنان المريني”، وتضم العديد من النفائس التي لا تقدّر بثمن، حيث يوجد بها مخطوطات بخط يد ابن خلدون وابن رشد ومحيي الدين بن عربي وغيرهم من أعلام الحضارة الإسلامية.