ساهم معنا
عصابات المخدرات .. صراعات تنهك المكسيك

حرب العصابات
تشهد المكسيك منذ سنوات اقتتالاً بين عصابات المخدرات للسيطرة على الأرض والنفوذ، ما يتسبب سنوياً بقتل الآلاف في الاغتيالات والتفجيرات والخطف، وتطور الأمر الى إعلان عدة عصابات حرباً على رجال الأمن والسياسيين.

كارتل سينالوا
يعد من أكبر منظمات تهريب المخدرات في العالم. أسس في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي في إقليم سينالوا المكسيكي، وكان يتزعمه لسنوات عدة خواكين غوزمان الملقب بـ"إل تشابو"، الى أن حكم عليه في أمريكا عام 2019 بالسجن مدى الحياة. ومع ذلك، ما تزال عصابة سينالوا تسيطر على شمال غرب المكسيك.

جيل خاليسكو الجديد
تكوّن هذا الكارتل عام 2010، وتمكن خلال مدة قصيرة من بسط نفوذه على جميع المكسيك. يترأس هذه المنظمة التي تعد المنافس الأول لسينالوا في غرب البلاد (روبن أوسيغيرا) وهو ضابط شرطة سابق، وضعن الحكومة مكافأة مالية للقبض عليه قيمتها 10 مليون دولار، بعد سلسلة هجمات نفذها الكارتل على قوات الأمن ومسؤولين حكوميين.

كارتل الخليج
يعد من أقدم المجموعات الإجرامية في المكسيك. ترأس الكارتل في بدايته خوان غارسيا أبريغو، الى أن قبض عليه عام 1996 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وأدى قتل ابن غارسيا واعتقال الآخر الى ضعف نفوذ العصابة في البلاد.

كارتل لوس زيتاس
أسسته مجموعة "فاسدة" من القوات الخاصة المكسيكية، وصنف عام 2012 بأنه أكبر عصابة مخدرات في البلاد. اتسع نشاطه الإجرامي من تهريب المخدرات الى الاتجار بالبشر، ولكن بعد قتل أحد قادته في تبادل لإطلاق النار مع البحرية المكسيكية، تراجع هذا الكارتل، وهو ما سمح للجماعات المتنافسة بفرض هيمنتها على مناطق نفوذه.

تم النشر بتاريخ: 19 مايو 2023
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp