مرابطو الأقصى .. تاريخ من النضال

خط دفاع
مجموعة من الرجال والنساء الفلسطينيين تقوم على نشر حلقات العلم في داخل المسجد الأقصى، وتنظيم نوبات الرباط لصد محاولات اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد.

بداية الرباط
أنشأت الحركة الإسلامية عام 2008 مشروعاً باسم "مصاطب العلم" بهدف إقامة دروس العلم وحلقات للقرآن الكريم، وتنظيم نوبات من المرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى ومصلياته.

أول المبعدين
أصدت القوات الإسرائيلية عام 2007 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى لمؤسس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، وتبعت ذلك بمنع نائبه كمال الخطيب أيضاً.

الصدام الأول
بدأت قوات الاحتلال هجمة شرسة عام 2011 للتضييق على مصاطب العلم والمرابطين والمرابطات القائمين عليها، ثم بدأت وضع قيود لتحديد الأشخاص المسموح لهم بدخول المسجد وساحاته.

قرار الحظر!
أصدر وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون عام 2015 قراراً يعلن فيه المرابطين "تنظيماً إرهابياً" بحجة قيامهم بأنشطة محظورة، وعملهم لزعزعة الأمن في الأقصى، وخطرهم على السياح والزوار!

دور نسائي
تؤدي النساء دوراً رئيسياً في الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، وذلك بتنظيم النشاطات والرحلات الى المسجد. وقد اعتقل الاحتلال الإسرائيلي وأبعد الكثير منهن.

نضال مستمر
مع أن الاعتقالات والإبعاد وقرارات الحظر ما تزال مستمرة، يواصل المرابطون الوقوف سداً منيعاً لصد الاقتحامات المتكررة التي ينفذها المستوطنون المتطرفون بمساعدة قوات الاحتلال.

تم النشر بتاريخ: 14 مارس 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp