ما هو دستور أرسطو لعيش حياة سعيدة؟
سنّ الفيلسوف اليوناني الموسوعي “أرسطوطاليس” نظاماً أخلاقياً شاملاً قبل أكثر من 2000 سنة لمساعدة البشر في الوصول الى السعادة، معتمداً على قانون “الوسط الذهبي” الذي ينص على أن كل فضيلة هي في الوسط بين الإفراط والتفريط. فما القواعد الـ11 التي حددها أرسطو في منظومته؟
الشجاعة
هي المنتصف بين الجبن والتهور، فالشجاع هو من يدرك الأخطار جيداً، ولكنه يختار المضي قدماً على أي حال.
الاعتدال
الفضيلة الواقعة بين الإسراف والتزمت الشديد، فقد ساوى أرسطو بين الشخص الذي يبالغ في التمتع بالملذات والشخص الذي يحرم نفسه منها تماماً.
العطاء
تلك الفضيلة هي الوسط الذهبي بين البخل والعطاء بأكثر من استطاعة المرء.
الأناقة
الوسط الذهبي بين الزهد والبهرجة، لم ير أرسطو سبباً للزهد والتقشف، لكنه كذلك حذّر من أن يقع المرء في فخ الزهو المبالغ فيه.
الفخر
الوسط بين جنون العظمة وعدم إعطاء الذات التقدير الذي تستحقه، فالإنسان عليه أن يشعر بتقديره لذاته، دون مبالغات الغرور.
الصبر
فضيلة التحكم في الغضب، فيجب على الإنسان ألا يكون سريع الغضب، كما أنه يجب أن يكون مستعداً لإظهار غضبه حينما يتطلب الأمر.
الصدق
بعكس الشائع، يضع أرسطو فضيلة الصدق بين رذيلة الكذب المعتاد، والافتقار الى اللباقة والدبلوماسية في الحديث.
الطرافة
يؤكد أرسطو أهمية امتلاك الإنسان لحس فكاهة جيد، فالطرافة في المنتصف بين الفظاظة والهزل.
الود
يصر أرسطو على أهمية الصداقة في حياة الإنسان، فكون الإنسان ودوداً يساعده على اقتناء أصدقاء، ولكن دون إفراط حتى لا يصل الى حد البلاهة.
الحياء
التحلي بالحياء هو التوسط بين كون الإنسان شديد الخجل وكونه وقحاً، فالحياء ضروري ليستطيع الإنسان التكيف مع منظومة المجتمع الأخلاقية.
العدالة
أخيراً، يضع أرسطو فضيلة العدالة لتكون وسطاً بين الأنانية والإيثار، فكما من المهم أن يعمل الإنسان على راحة من يحب، عليه كذلك ألا ينسى نفسه.