كيف نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي؟

العنف الجنسي ضد الأطفال
هو إخضاع الطفل لأنشطة جنسية لا تتناسب مع سنه ونموه النفسي والجنسي من أجل إشباع الرغبات الجنسية لشخص يثق به أو في موقع قوة أو سيطرة عليه.

ظاهرة عالمية
العنف الجنسي يمكن أن يحدث على يد أي شخص حتى من أقرب المقربين مثل الوالدين وأفراد الأسرة في أي مكان مثل المنزل والمدرسة والجامعة والمواصلات.

الفئات الأكثر عرضة للخطر
البنات والأطفال ذوو الإعاقة والمنحدرون من أقليات عرقية والمنتمون الى مجموعات مهمشة مثل "أطفال الشوارع". نحو 120 مليون فتاة تحت العشرين (نحو 1 من كل 10) أُجبرن على ممارسة الجنس أو على أفعال جنسية.

صعوبة التوثيق
الرقم الحقيقي أعلى بكثير على الأرجح لكن معظم الأطفال والأسر لا يبلغون عن حالات التحرش بسبب وصمة العار وانعدام الثقة في السلطات وغياب الوعي والتسامح الاجتماعي مع المتحرش.

لماذا يتحرش بالغ بطفل؟
لا يمكن تقديم دوافع قاطعة لكن توجد عوامل تزيد احتمالات وقوعه مثل الفقر والبطالة والإدمان ونقص التعليم والمشاكل النفسية وتعرض الشخص للاعتداء خلال الطفولة. ولا يمكن تجاهل تأثير بعض القناعات المجتمعية مثل الإيمان بأفضلية الرجل وربط العنف بالقوة والذكورة وغياب القوانين الرادعة وآليات المحاسبة الفعالة.

كيف نحمي أطفالنا من التحرش الجنسي؟
يشدد المختصون على أهمية توعية الطفل وتدريبه على حماية نفسه عبر خطوات أساسية:

• تعريفه بأسماء أعضاء جسده حتى يكون قادراً على وصفها بوضوح.

• إفهامه بأن هناك مناطق شخصية لا يحق لأي شخص أن يطلب منه إظهارها أو لمسها.

• توعيته بأن هناك سلوكيات من الآخرين يجب رفضها بقوة مثل تقبيل أجزاء جسده وطلب الاختلاء به.

• التأكيد على أن جسده ملكه فقط وأن لديه حق الاعتراض على لمس أحدهم له.

• خلق بيئة آمنة تسمح للطفل بإبلاغ الكبار عن أي شيء يحدث له.

تم النشر بتاريخ: 22 مارس 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp