هل الفضائيون هم بناة الأهرامات؟
أثارت تغريدة الملياردير الأميركي إيلون ماسك عاصفة من التساؤلات، حيث صرّح عبر حسابه على منصة تويتر بأن الفضائيين هم من قاموا ببناء الأهرامات، ولم يكتف بذلك، بل أضاف أن الملك رمسيس الثاني كان كائناً فضائياً. تلك الفرضية ليست بالجديدة، ولكن ظهورها على لسان واحد من أهم الشخصيات في العالم أعاد فتح القضية.
لماذا قد يختار الفضائيون مصر تحديداً؟
يعلل الكثير من أصحاب تلك الفرضية اختيار الفضائيين لمصر بأن أرضها تحتوي على مساحات مستوية شاسعة، كما أنها قريبة من مركز الأرض.
ما الأسباب التي دفعت لتلك الفرضية؟
أشار عالم المصريات البلجيكي "روبرت بوفال" في كتابه "غموض مجموعة نجوم الجبار" الى استحالة قدرة الإنسان القديم على تقطيع أحجار تزن طنين بتلك الدقة المتناهية وتحريكها الى تلك الارتفاعات الشاهقة، بالإضافة الى أن أهرامات الجيزة لا تشبه أي أهرامات بنيت لاحقاً.
كيف بٌنيت الأهرامات؟
وجد علماء المصريات بجامعة ليفربول منحدراً رملياً بجانب الأهرامات يرجع الى عصر بنائها، حيث يُرجح أنه استُخدم في رفع الأحجار الى أعلى. وتعد هذه الفرضية هي الأقوى الى الآن، لكن لا يوجد اتفاق بين العلماء على طريقة بناء الأهرامات حتى يومنا هذا.
هل هناك دلائل رسمية؟
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة إكسبريس البريطانية، أعلن عميل سابق للاستخبارات الروسية (KGB) أن حكومته توصلت الى معلومات سرية للغاية بشأن الحضارة المصرية القديمة تفيد بأن المصريين القدماء كانوا على علم بالحياة خارج كوكب الأرض، بل إن هناك كائنات فضائية عاشت بينهم بالفعل.
ما أشهر الشائعات الأخرى؟
أشار عضو الكونغرس الأميركي "لويولا دونيللي" في كتابه "أتلانتس: العالم القديم" الى أن بناة الأهرامات هم سكان قارة أتلانتس المفقودة. بينما كتب القاضي الأميركي "جوزيف روثر فورد" قائد طائفة "شهود يهوه" المسيحية أن المصريين القدماء بنوا الأهرامات بأمر من الشيطان ليضل الناس عن عبادة الإله يهوه. بالإضافة للفرضيات التي تنسب بناء الأهرامات الى اليهود أو الى قوم عاد.
كيف رد علماء الآثار المصريين على تلك الادعاءات؟
قال عالم الآثار المصري البارز "زاهي حواس" أن بناء الأهرامات كان مشروعاً قومياً لمصر القديمة، حيث اشترك فيه أكثر من 10 آلاف عامل على مدار 30 عاماً. كما وصف المزاعم التي تنفي عن المصريين القدماء بناءهم الأهرامات بأنها ادعاءات باطلة.