كيف تؤثر الصداقة في حياة الزرافة؟

في دراسة أجريت في تنزانيا على الزرافة، وُجد أن الإناث البالغة التي تقضي وقتاً أكبر في مجموعات مع إناث أخريات، تعيش فترة أطول ويكون التواصل الاجتماعي مؤثراً بدرجة أكبر على البقاء من عوامل أخرى مثل البيئة والوجود البشري.

التفاصيل
• استغرقت الدراسة خمس سنوات، قام علماء الأحياء خلالها بفحص التأثيرات النسبية للتواصل الاجتماعي، والبيئة الطبيعية، والعوامل البشرية على بقاء الحيوانات العاشبة الضخمة.

• وثّق الفريق السلوكيات الاجتماعية باستخدام خوارزميات تحليل الشبكة المشابهة لتلك المستخدمة من قبل منصات الوسائط الاجتماعية للبيانات الضخمة.

• وفقاً للنتائج، تتشابه الزرافة بشكل مدهش في عاداتها الاجتماعية مع البشر، حيث يتيح لهم الترابط الاجتماعي فرصاً أكثر في مجالات نفسية عدة.

التجمع يؤدي الى بقاء أفضل
تعد مجموعات الزرافة ديناميكية متغيرة على مدار اليوم، لكن الإناث البالغات تحتفظ بالعديد من الصداقات المحددة على المدى الطويل. تُعلق الباحثة: "هذا الجانب من التواصل الاجتماعي للزرافة هو أكثر أهمية من سمات البيئة غير الاجتماعية، مثل الغطاء النباتي والقرب من المستوطنات البشرية".

ما الذي تقدمه الصداقة؟
بصرف النظر عن "الصيد الجائر"، فإن الأسباب الرئيسة لوفاة أنثى الزرافة البالغة هي المرض أو الإجهاد أو سوء التغذية. قد تبحث إناث الزرافة عن إنات أحرى وتنضم إليها من أجل المشاركة والحصول على معلومات حول مصادر الغذاء عالية الجودة، أو -ببساطة- لتجربة الفوائد الفسيولوجية من خلال البقاء حول الإناث المألوفات.

تم النشر بتاريخ: 1 أبريل 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp