القوانين الخمسة لغباء الإنسان
نشر أستاذ تاريخ الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا "كارلو إم. تشيبولا" عام 1976 مقالاً يتحدث فيه عن القوانين الأساسية للخطر الأكبر الذي يهدد الوجود البشري، وهو الغباء، حيث قال إن الأغبياء ينتشرون بكثرة في كل مكان، وهم دائماً ما يتسببون بالمشكلات للآخرين دون أن يعود عليهم الأمر بالنفع، ما يضعف من فعالية المجتمع بكامله.
التقدير الخاطئ لعدد الأغبياء
مهما بلغ تقديرك لعدد الأغبياء الموجودين حولك، فذلك التقدير دائماً أقل من العدد الفعلي. حيث يفترض الإنسان الذكاء في الآخرين بناء على عوامل سطحية، كالوظيفة والمستوى التعليمي، بيد أن تلك العوامل لا تٌعد مؤشراً للذكاء.
الغباء صفة مستقلة بذاتها
الغباء هي صفة حاضرة بين جميع البشر، بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العرق أو أي عامل آخر، هناك أساتذة جامعيون أغبياء، هناك أعضاء في الأمم المتحدة أغبياء. لا توجد أي صفة على وجه الأرض تمنع صاحبها بالضرورة من أن يكون غبياً.
الغبي يضر غيره ولا ينفع نفسه
أطلق عليه تشيبولا "القانون الذهبي للغباء"، حيث يتسبب الإنسان بالمتاعب للآخرين دون أي استفادة واضحة له. وقد أضاف تشيبولا ثلاثة أنماط أخرى للبشر بناء على ذلك القانون: • الذكي: الذي يفيد نفسه ويفيد الآخرين. • اللص: الذي يفيد نفسه على حساب الآخرين. • العاجز: الذي يفيد الآخرين ولا يفيد نفسه.
استخفاف غير الأغبياء بقوة الأغبياء
يتجاهل الأشخاص غير الأغبياء باستمرار القوة المدمرة للأغبياء، إذ إن التعامل مع الأغبياء أو الارتباط بهم دائماً ما يكلف الإنسان ثمناً باهظاً.
الغبي أخطر أنواع البشر
الغبي لا نستطيع أن نتدارك أخطاءه بأي شكل، فهو شخص لا ينتج عنه إلا الدمار والخراب لنفسه ولمن حوله، لذلك فالغبي هو أخطر من اللص، لأن اللص على الأقل يستطيع أن يفيد نفسه، وهذا ما يخلق مجالاً للتطور لو على نحو غير أخلاقي، أما الغبي فهو قنبلة موقوتة.