موقع استراتيجي
للسنغال موقع متميز في أقصى غرب أفريقيا يجعلها نقطة التقاء بين أفريقيا وأوروبا والأمريكتين ومفترق طرق بحرية وجوية مهمة.
عبر التاريخ
سيطرت عدة ممالك على المنطقة التي تضم اليوم السنغال وتنافست قوى أوروبية على إرساء قواعدها هناك سعياً وراء الموارد الطبيعية: الذهب، العاج، الصمغ، الفول السوداني، القطن.
تاريخ من الاستعباد
انخرطت القوى الأوروبية في خطف ملايين الأفارقة وبيعهم ضمن "تجارة الرقيق عبر الأطلسي" وصارت تجارة العبودية من السنغال مصدر دخل مهم للنخبة السياسية الحاكمة.
الإسلام والمقاومة
برزت حركات مقاومة مسلحة بقيادة شيوخ وعلماء مسلمين سعوا لمواجهة الاستعباد المتزايد للمسلمين الأحرار من أشهرهم الإمام عبد القادر كان.
الصوفية
ارتبطت المقاومة في السنغال بالطرق الصوفية وأكثرها حضوراً هي التجانية التي أسسها أحمد التجاني المولود في الجزائر وانتشرت في منطقة الصحراء على يد الحاج عمر طال الفوتي.
الطريقة المريدية
مؤسسها الشيخ أحمدو بمبا الذي آمن بضرورة التخلص من التبعية الاقتصادية للمستعمر: وجه مريدية للعمل والإنتاج بدل الاكتفاء بالاعتكاف والتعبد، وأسس مدينة طوبى التي تجذب اليوم ملايين السياح سنوياً.
تأثير الصوفية
استمر تأثير الصوفية حتى بعد استقلال السنغال عن فرنسا في 1960 واعتماد البلاد دستوراً علمانياً نحو 96% من سكان السنغال مسلمون وتتبع غالبيتهم إحدى الطرق المنتشرة: التجانية، القادرية، المريدية، اللاينية.
الصوفية واستقرار السنغال
تعتبر الصوفية عاملاً مهماً في استقرار السنغال لقدرتها على: مواجهة التطرف الديني، والضغط على الأطراف السياسية، والتأثير على علاقة البلاد ببعض دول المغرب الكبير وغرب أفريقيا في ما يُعرف بـ"الدبلوماسية الروحية".