المنشأ
ولد "فرانسوا ماري آرويه" المعروف بفولتير في 21 نوفمبر عام 1694 بالعاصمة الفرنسية باريس.
تعريف
• نشأ في أسرة من الطبقة الوسطى لأب يعمل موظفاً بوزارة المالية.
• تلقى تعليمه الأوّلي في مدرسة يسوعية بباريس.
• اهتم بالكتابة والأدب والشعر في شبابه على الرغم من محاولات والديه لإجباره على دراسة القانون.
• يعد أديباً وشاعراً وفيلسوفاً ومن أهم شخصيات عصر التنوير.
فلسفته
• اعتبر أنه لا يوجد حاجة لنص مقدس للإيمان بالله، حيث كان ربوبياً ومن مؤيدي نظرية وحدة الوجود.
• صنّف الكتاب المقدس على أنه نص قانوني/أخلاقي بشري وقد عفا عليه الزمن.
• امتدح القلق ولم يعتبره دليلاً على بؤس الإنسان، حيث رآه فضيلة يجب على الإنسان الاستفادة منها في استبصار ملامح المستقبل.
• دعا الى التفكير الواقعي المادي والابتعاد عن التفكير الغيبي، كما أنه اهتم بالأخلاق ونهى عن الأفعال التي تضر بالمجتمع.
أقواله
• "لا يضيرني أن ليس على رأسي تاج ما دام في يدي قلم".
• "قم بتقييم الرجل بناء على أسئلته لا على أجوبته".
• "إني أخالفك الرأي، لكنني مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في إبدائه".
• "إن الذين يجعلونك تعتقد بما هو مخالف للعقل، قادرون على جعلك ترتكب الفظائع".
مواقفه السياسية
• دعا الى الحريات واحترام حقوق الإنسان وعدم التفرقة بين البشر على أساس الدين والجنس.
• انبهر بالنظام السياسي الإنجليزي المؤسس على الحريات المدنية، وأبدى إعجابه الكبير بالتطور الذي وصلت إليه الفلسفة الإنجليزية.
• رأي أن فرنسا تحتاج الى نظام سياسي جديد تأخذ فيه الدولة المدنية مساحة أكبر ويتم فيه التقليص من سلطات الكنيسة.
• قضى 11 شهراً في سجن الباستيل الشهير بسبب اشتراكه في المؤامرة المعروفة بـ"تشلاماري" والتي كانت تهدف للإطاحة بولي عهد فرنسا.
تأثيره
• يعد فولتير واحداً من أبرز الشخصيات التي أسهمت أفكارهم في اندلاع الثورة الفرنسية لاحقاً بعد وفاتهم.
• أثّر موقفه من الدين على حركة الفلسفة الدينية في القرن التاسع عشر، حيث أسست مواقفه الدينية لمذهب ربوبي سُمي باسمه.
خصومه
• على الرغم من أن الفيلسوف الفرنسي "جان جاك روسو" كان على تواصل مع فولتير، فإن فولتير أبدى انزعاجة الشديد من فلسفة روسو التي رآها تفتقر للإنسانية.
• طعن فولتير في فلسفة اللاهوتي الفرني "بليز باسكال"، حيث اتهمه باستخدام الدين لتبرير العنف والقهر وسفك الدماء.
• رفضت الكنيسة إقامة الصلاة على جثمان فولتير بعد وفاته عام 1778 على خلفية هجومه على المسيحية ورجال الدين.
من مؤلفاته
• رسائل فلسفية
كتبه فولتير في أثناء إقامته ببريطانيا، ويتضمن الكتاب نقداً للنظام الاجتماعي والسياسي الفرنسي، وهجوماً على سلطة الكنيسة. وقد منعت الحكومة الفرنسية تداول الكتاب وأحرقت نسخه.
• كنديد
أشهر أعمال فولتير الأدبية، وهي رواية يسخر فيها فولتير من روح التفاؤل التي كانت تعم أوروبا في القرن الثامن عشر.