فلاسفة: هربرت ماركوزه

المنشأ
ولد في 19 يوليو عام 1898 بالعاصمة الألمانية برلين.

تعريف
• نشأ وترعرع في عائلة يهودية ألمانية.

• حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة فرايبورغ عام 1922.

• فيلسوف، ومن أهم المنظّرين اليساريين في القرن العشرين.

فلسفته
• تعد فكرته الأشهر هي علاقة الكبت الجنسي بالعمل السياسي، حيث أشار الى أن إشباع الرغبة الجنسية سيؤدي لتفريغ الطاقات المكبوتة التي تمنع الإنسان من لعب أدواره السياسية الفعالة.

• اعتبر أن طبيعة العالم الرأسمالي بعد الحرب العالمية الثانية أدت الى تسطيح الأفكار النقدية، ما أفقدها قدرتها على إحداث تأثير.

• أوضح أن الديمقراطيات الرأسمالية الحديثة تنطوي على أبعاد شمولية.

• ركّز على النزعة الفردية في الفلسفة الماركسية، حيث رأي أن مستقبل النضال ضد الرأسمالية سيكون من خلال الحركات الطلابية والأقليات داخل المجتمع، وليس عن طريق الكتل العمالية والفلاحين.

أقواله
• "العنف هو التجلي الأكثر بروزاً للسلطة. كل سياسة هي صراع من أجل السلطة، والعنف إنما هو أقصى درجات السلطة".

• "الثورة الجمالية الدائمة هي وظيفة الفن".

• "الأدب والفن قوة عقلية منطقية كشفت عن بُعد للإنسان والطبيعة تم قمعه ورفضه في الواقع".

• "[رومانسي] هو مصطلح تشهير تنازلي يتم تطبيقه بسهولة على المواقف الثورية".

مواقفه السياسية
• شارك في الحرب العالمية الأولى جندياً في صفوف الجيش الألماني.

• عمل خلال الحرب العالمية الثانية في المخابرات الأمريكية بعد هجرته للولايات المتحدة، حيث شارك في الدعاية المضادة للنازية.

• احتفى بالحركات التحررية الفيتنامية، واعتبر أنها ألهمت العديد من الحركات اليسارية الراديكالية حول العالم.

• اعترض الرئيس الأمريكي الأسبق "رونالد ريجان" الذي كان يعمل حاكماً لولاية كاليفورنيا حينها على تعيين هربرت بجامعة كاليفورنيا، وذلك على خلفية آرائه اليسارية الراديكالية.

تأثيره
يعد هربرت ماركوزه هو الأب الروحي لحركات اليسار الجديد، كما أنه صٌنّف بكونه أكثر فلاسفة مدرسة فرانكفورت تأثيراً على الثقافة الأمريكية.

انتقادات
جاء النقد الأبرز لفلسفة ماركوزه من الفيلسوف البولندي "لشك كولاكفسكي" الذي قال إن ماركوزه يعد مُعادياً للماركسية جوهرياً، حيث إنه هاجم نقد ماركس لهيجل، كما أنه أهمل نظرية ماركس في تفسير حركة التاريخ عن طريق الصراع الطبقي.

من مؤلفاته
• الإنسان ذو البعد الواحد
يعد أشهر أعمال ماركوزه، والذي قدم فيه نقداً دقيقاً للمجتمعات الصناعية الحديثة.

• العقل والثورة
يناقش فيه نشأة النظرية الاجتماعية في الفلسفة من خلال قراءة لفلسفة هيجل وتأثيرها على النظرية السياسية.

تم النشر بتاريخ: 26 أبريل 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp