المكتبة: نظام التفاهة
تعريف
كتاب نظام التفاهة .. المؤلف: د. آلان دونو. المترجم: د. مشاعل عبد العزيز الهاجري. سنة النشر: 2020. الناشر: دار سؤال.
موضوعه
تدور إشكالية الكتاب حول النظام السائد في العالم، حيث يُسيطر التافهون على كثير من المواقع الأساسية من الخارطة الاجتماعية والتأثير في السياسة والإعلام والفن، لخدمة أغراض السوق ومتطلبات الاستهلاك.
محاوره
• الفصل الأول: المعرفة والخبرة، وقد خصصه لرصد آليات صناعة الرأي العام عبر التافهين، وآثار ذلك في الأجيال القادمة من الكُتاب والمعلمين.
• الفصل الثاني: التجارة والتمويل، حيث لا بدّ أن يكون لنشر التفاهة أرباح ماديّة من قبل الاقتصاد الجشع ومرض المال.
• الفصل الثالث: الثقافة والحضارة، حيث يظهر دور التفاهة والتافهين في الثقافة وأثرهم في تخريب الفنون والعلوم الاجتماعية.
• الفصل الرابع: الثورة أو إنهاء ما يضر الصالح العام، يبحث السبل لتلافي آثار التفاهة ومواجهة موجات التافهين في الفضاء العام.
آلان دونو
• فيلسوف كندي، مدرس لعلم الاجتماع في كلية العلوم السياسية بجامعة كيبك في كندا.
• له كتاب: "كندا السوداء .. النهب والإفساد والإجرام في أفريقيا".
اقتباسات
• "وظيفة التفاهة أن تشجعنا بكل طريقة ممكنة على الإغفاء بدلاً من التفكير، والنظر الى ما هو غير مقبول وكأنه حتمي".
• "يدعم التافهون بعضهم بعضاً، فيرفع كل منهم الآخر، لتقع السلطة بيد جماعة تكبر باستمرار، لأن الطيور على أشكالها تقع".
• "أنا النكرة المسكين ما الذي يمكنني عمله؟! توقّف عن السخط واعمل على خلق توليفة من القضايا الوجيهة. كن راديكالياً".
• "تُبنى بالتدريج شبكة من التافهين تُحصّن فيها كل نقطة بقية النقاط، ومن ثمّ تقوم بإسباغ التفاهة على كل شيء".
تعليقات القرّاء
• "كل شيء يتوافق مع الاتجاه السائد، وكل ما يمكننا فعله هو "ممارسة اللعبة"، إذا لم تُنح جانباً. حقيقة مزعجة".
• "بشكل عام، يعد هذا الكتاب قراءة ممتازة وأنا أوصي به لأي من محبي علم الاجتماع والسياسة والأحداث الجارية!".
• "يسأل المؤلف عن مدى انتشار السؤال "ماذا يمكنني أن أفعل" في مواجهة ما نواجهه اليوم. للإجابة فإن "أي شيء أفضل من لا شيء".
• "يمكن إسقاط معلومات الكتاب على الشرق الأوسط بسهولة، فالغلو في تكاليف المسلسلات والبرامج هو نفسه، والصفاقة البلهاء في الإعلام لا تخفى حتى على متواضعي الثقافة، والشعارات الفارغة نفسها وإن كنا نفتقد الى بعض التسميات المملة مثل "يسار، يمين، يسار متطرف. إلخ".