لماذا أنت أعزب حتى الآن؟
إذا كنت عازباً بعد الثلاثين، فأنت ربما لا ترغب في الارتباط والدخول في علاقة جدية، أو لم تعثر على الشخص المناسب، أو تمنعك ظروف العمل والدراسة، لكن إذا وجدت أن هذه الأسباب الثلاثة لا تناسب حالتك، فقد تجد الإجابة في أحد الأسباب التالية:
هل تخاف من الالتزام؟
الخوف من الالتزام من الأسباب الشائعة التي تدفع الناس للبقاء عُزّاباً. يخاف الأشخاص من الانخراط في العلاقات الملتزمة طويلة الأمد لأنها عادة ما تتطلب الكثير من التنازلات، وبعض الأشخاص لا يفضلون القيام بهذه التنازلات ويفضلون البقاء عُزّاباً بدلا من ذلك.
هل مررت بتجارب أسرية أو اجتماعية سلبية؟
التجارب التي يمر بها الشخص في مراحل عمره المبكرة سواء في محيط أسرته أو في مجتمعه تؤثر على تنظيمه لعواطفه، حيث إن العلاقات الأسرية الجيدة تؤدي الى تعزيز قدرة الأطفال على تنظيم عواطفهم بفاعلية، بينما تقودهم العلاقات الأسرية المسيئة الى بناء الدفاعات النفسية لحماية عواطفهم.
هل أنت مفرط في حب ذاتك؟
إفراطك في حب ذاتك قد يدفعك للنظر بدونية لأي شخص يتقرّب إليك، ومهما كان هذا الشخص مميزاً وجيداً فإنك ترى نفسك أفضل منه، وتبدأ تلقائياً بالمقارنة بينك وبينه، مع تضخيم نقاط ضعفه في مقابل توجيه عدسة مكبرة الى نقاط قوتك.
هل أنت مفرط في كراهية ذاتك؟
تدني احترامك لذاتك يجعلك تتساءل كلما اقترب شخص منك: "هل هذا الشخص بهذه السذاجة؟ هل هو يائس وضعيف للدرجة التي تجعله ينجذب لشخص مثلي؟"، وقد يدفعك ذلك للانخراط في سلوكيات هجومية تُقصي هذا الشخص بعيداً عنك، خوفاً من أن يكتشف جوانبك السلبية لاحقاً.
هل تنجذب لأشخاص غير مناسبين؟
تدني احترامك لذاتك قد يدفعك للحرص بشدة على عدم التأذي عاطفياً ونفسياً، لذا فإنك دون وعي قد تختار شركاء غير مناسبين تماماً وغير أكفاء أو بعيدين عن مواصفات الشخص الذي تريده.
هل أنت من محبي العزلة والروتين؟
كلما تقدّمت في العمر تراجعت الى منطقة الراحة الخاصة بك، حيث يأسرك روتينك اليومي داخل فقاعة يصعب الخروج منها، تشعر فيها بالاكتفاء والراحة والأمان، بعيداً عن الانخراط في الحياة الواقعية والدخول في العلاقات العاطفية التي قد تغيّر روتينك وتقلب حياتك رأساً على عقب.