كيف يتحول الشخص الى أيقونة؟

من هو الأيقونة؟
الأيقونات رموز معروفة محلياً أو عالمياً بصورة إيجابية أو سلبية وتشترك في تمثيل قيم وقضايا أكبر من أدوارهم الفردية.

أنواع الرموز القيادية
قادة حركات مقاومة ضد الأنظمة السائدة. أشخاص معروفون في مجالات مختلفة ارتبطوا بقضايا معينة. شخصيات نشطت في قضية نتيجة تأثرهم شخصياً بها.

ما دور الرموز القيادية؟
تتجه الأنظار الى قادة الحركات عند الحاجة الى: وضع الإستراتيجيات. مواجهة الرفض. اتخاذ القرار. تحديد المطالب. حشد الموارد. إلهام أنصارهم مواصلة النضال.

كيف يتحول فرد الى رمز؟
المسألة تحكمها عوامل اجتماعية وسياسية واقتصادية معقدة لكن هناك نقاطاً مشتركة: الرسالة الرئيسية التي ينادي بها الفرد. طريقته في إيصالها للآخرين. المظهر الخارجي. عنصر الجاذبية.

أحياناً تجتمع عوامل في الزمان والمكان المناسبين فيتركز انتباه الجماهير ووسائل الإعلام على شخصية عادية حتى تتحول الى وجه لحركة دون تولي واجبات قيادية وتستمد منها الجماهير مشاعر الأمل والتكاتف والإيمان بقدراتها.

الموت في سن صغيرة أو في ظروف غامضة أو عنيفة قد يكون له دور في حفظ ذكرى شخصية معينة في المخيلة الشعبية وإثارة تخيلات بشأن ما كان يمكن أن تسهم به في الحاضر.

هل يحدث تغيير بدون رموز؟
بعض الأراء تؤكد وجود رمز مركزي سواء كان فرداً أو حركةً أو موضوعاً رائجاً على مواقع التواصل حتى يوجه الانتباه الى قضية أو فكرة أو حدث في ظل وفرة عدد هائل من مصادر المعلومات.

البعض يقول إن وسائل التواصل سهلت على الجماهير توحيد صفوفها بنفسها وهو ما يسهّل التنقل والحفاظ على الخصوصية والتهرب من محاسبة السلطات لكنه يتضمن مخاطر الانحراف عن الهدف الأساسي وانتشار الفوضى بين أتباع الحركة.

تم النشر بتاريخ: 22 مايو 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp