قبل النكبة
المنطقة الجغرافية المشار إليها بالمثلث في الأراضي المحتلة عام 1948 هي في الأصل جزء من المثلث الجغرافي الكبير، الذي يمتد قبل النكبة، بين المدن الفلسطينية الثلاث نابلس وطولكرم وجنين.
بعد النكبة
بعد حرب عام 1948، قٌسمت منطقة المثلث الكبير ووقعت أجزاء منها تحت السيادة الإسرائيلية بموجب اتفاق الهدنة الموقع عام 1949 بين الأردن وإسرائيل. وصار يُقصد بالمثلث تجمّع القرى والمدن العربية، التي تخضع للحكم الإسرائيلي.
مدن وقرى المثلث
في أراضي 48، ينقسم المثلث الى المثلث الشمالي ويضم مدينة أم الفحم وقرى برطعة وكفر قرع ومصمص وأم القطف وعارة وعرعرة وزلفة وسالم، وغيرها. والمثلث الجنوبي ويضم مدن: باقة الغربية والطيبة والطيرة وقلنسوة. إضافة الى قرى: جت المثلث وميسر وجلجولية وكفر قاسم وكقر برا وقرى زيمر.
بين المصادرة والتبادل
تُثقل منطقة المثلث الحكومة الإسرائيلية بعبء ديموغرافي، بسبب تركّز نسبة كبيرة من الفلسطينيين فيها، لذلك طُرحت عدة دعوات للتخلص منهم، أبرزها خطة الزعيم اليميني "إفيغدور ليبرمان" يقترح فيها تبادل أراضي من المثلث بالمستوطنات غير الشرعية في الضفة. ويرفض أهالي المثلث كل خطط التبادل أو الترحيل الإسرائيلية.