تاريخ الملصقات التعبيرية ( الإيموجيز)
شهد العقدان الأخيران نمواً غير مسبوق في وسائل التواصل الاجتماعي بين البشر، ونتج عن هذا النمو تحوّل في أساليب التواصل التي أصبحت مرتبطة مباشرة بما تتيحه مواقع التواصل. وقد أخذت الملصقات التعبيرية "الإيموجيز" مساحة كبيرة من التواصل بين البشر، وأصبحت مؤشراً لتوجهات واهتمامات الناس حول العالم.
إيموجيز للجميع
عام 2020 أًطلق 117 ملصقاً تعبيرياً جديداً كان من بينهم المتحولين جنسياً، وقد أُعلن عن إطلاق 217 ملصقاً تعبيرياً جديداً في وقت لاحق من عام 2021، وسيكون من بينهم امرأة ملتحية وأزواج من أعراق مختلفة، ليصل إجمالي عدد الملصقات التعبيرية الى 3352.
كيف تبلورت الفكرة؟
يعد المصمم الياباني "شيجيتاكا كوريتا" هو صاحب الفضل في تأسيس إمبراطورية الملصقات التعبيرية، حيث ساهمت مجموعته التي تكوّنت من 176 ملصقاً التي صمّما لنظام مشغل هاتف ياباني عام 1999 في وضع حجر الأساس لإنشاء مئات الملصقات التعبيرية لاحقاً.
كيف يتم اختيار الإيموجيز؟
لا تُضاف الملصقات التعبيرية اعتباطياً، بل هناك نظام لمعالجة النصوص الإلكترونية وترميزها ترميزاً خاصاً ومن ثم إنتاج الملصقات التي تتناسب مع التعبير عن تلك النصوص، وقد بدأ هذا النظام في العمل منذ عام 1991.
ما حجم استخدام الإيموجيز؟
تشير التقارير الى استخدام ما يقارب 5 مليات ملصق تعبيري يومياً على فيسبوك وماسنجر، ويعد يوم رأس السنة صاحب الرقم القياسي في استهلاك الملصقات طوال العام. ويعد ملصق "الوجه الضاحك الى حد البكاء" الأكثر استخداماً على فيسبوك وتويتر، بينما يسيطر ملصق "القلب" على إنستغرام.