فلاسفة: إريك فروم
المنشأ
ولد في 23 مارس عام 1900 بمدينة فرانكفورت الألمانية.
تعريف
• عالم نفس وفيلسوف ألماني، وواحد من أشهر منظري مدرسة فرانكفورت.
• نشأ في أسرة يهودية أرثوذكسية من الطبقة الوسطى.
• حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة بجامعة هايدلبرغ.
فلسفته
• تمرّد على علم النفس الفرويدي، حيث ذهب الى أن سيكولوجية الإنسان تتأثر أيضاً بالمعطيات السياسية والاجتماعية المحيطة.
• رأى أن الإنسان المعاصر وقع في معضلة بين عقله الذي أدرك حقيقة فنائه الحتمية، وجسده الذي يرغب في مواصلة الحياة.
• ناقش فكرة أن الرأسمالية تسببت في فقدان الإنسان ثقته بنفسه، مما دفعه للتنازل عن حريته للقادة الأقوياء، وهو ما نتج عنه صعود الأنظمة الفاشية.
• أشار الى فكرة "التوجه التسويقي" القائلة إن وجود الإنسان المعاصر في ظل الرأسمالية اتجه لاختبار قيمة الإنسان بوصفه سلعة يجب تسويقها.
أقواله
• "الانتماء للجماعة مصدر الفخر الوحيد للفقراء ثقافياً واجتماعياً".
• "الإنسان المتكيّف بالكامل مع المجتمع المريض هو إنسان مريض".
• "الإبداع يتطلب الشجاعة في التخلي عن الثوابت".
• "الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يمثّل وجوده مشكلة يجب عليه حلها".
مواقفه السياسية
• انضم للحزب الاشتراكي الأميركي بعد هجرته للولايات المتحدة عام 1934.
• أسس نموذجاً من الاشتراكية أطلق عليه "الاشتراكية الإنسانية" تعتمد على وجود الإنسان في المركز، ذلك النموذج الذي انتقده الاتحاد السوفييتي.
• تضمن كتابه "الهروب من الحرية" تشريحاً نفسياً لشخصية الديكتاتور السلطوي متخذاً من النموذج النازي مثالاً.
• انتقد الحرب الأميركية على فيتنام بشدة، بل وظل يراسل السيناتور الشهير "يوجين مكارثي" منتقداً توجهاته الفاشية التي عُرفت لاحقاً بالمكارثية.
تأثيره
• يعد فروم من أهم منظري مدرسة فرانكفورت الذين تناولت أفكارهم مستقبل الرأسمالية والعلاقات بين النفس البشرية والاقتصاد.
• فتح إريك فروم الباب أما عهد جديد من التحليل النفسي المتجاوز للرؤية الفرويدية التقليدية.
خصومه
رغم الصداقة التي جمعت فروم بمؤسسي مدرسة فرانكفورت في باكورة حياته، فإن حياده عن الخط الفلسفي للمدرسة نتج عنه خلافات بينه وبين هوركهايمر وأدورنو أدّت الى فصله لاحقاً.
من مؤلفاته
• الهروب من الحرية
ينقّب في العلاقات بين التحولات الإنسانية والحرية، والتأثيرات الاجتماعية التي تتسبب في تغير نظرة الفرد تجاه الحرية.
•التحليل النفسي والدين
يحلّل الظاهرة الدينية من منظور علم النفس، ويبحث في الانعكاسات المتبادلة بين الظاهرة الدينية والنفس البشرية.