الإيغور .. مرحلة جديدة من الاضطهاد
تحقيق صحفي استمر لعدة أيام أجرته صحيفة التلغراف البريطانية حول منشأة تعذيب صينية بمقاطعة شينجيانغ، أكدت الصحيفة أن هناك دلائل على أن الصين تستعد لمرحلة جديدة في اضطهادها الإيغور، فما الجديد؟
مراقبة مستمرة
قالت التلغراف إن جميع سكان شينجيانغ أصبحوا مراقَبين من السلطات الصينية طوال الوقت من خلال التقنيات التكنولوجية المتقدمة والمراقبة وأشكال أخرى من التتبع بزعم "الوقاية من الأوبئة"، فضلاً عن المخبرين المندسين بينهم.
استغلال كورونا
تتطلب تطبيقات الأجهزة المحمولة الإلزامية المصممة من الحكومة المحلية من الصينيين توثيق سجل السفر والمعلومات الشخصية التفصيلية، بما في ذلك العرق، وهي طريقة أخرى لفرض الرقابة على الإيغور.
يدخلون منازلهم بإذن
تقول التلغراف أن الإيغور بمنطقة أورومتشي عند عودتهم لمنازلهم يجب عليهم إجراء مسح ضوئي لبطاقة الهوية الصينية وتقديمها للتعرف على وجوههم عند الدخول، وكذلك الزوار، ما يسمح للسلطات برسم خريطة لتحركات الأفراد، والقبض عليهم عند الشك بأي سلوك مشبوه.
حتى السكاكين .. مراقبة أيضاً!
وفي خطوة غريبة، أكدت التلغراف أنه حتى السكاكين بأكشاك الجزارة ومحلات الفاكهة مقيدة بالسلاسل، مع رموز مشفرة محفورة عليها لضمان أن السلطات يمكنها تتبع كل شيفرة.
الصلاة بالمنزل .. تطرف!
بحسب التلغراف، يُدان الشخص ويُحكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب أشياء تفسرها الحكومة الصينية على أنها متطرفة أو إرهابية، مثل الصلاة في المنزل، أو أخذ القرآن، أو تعليم الدين لأطفالك، حتى السفر للخارج أو الاتصال بأشخاص خارج الصين يمكن اعتباره سلوكاً غير قانوني.
مأساة الإيغور
• يوجد مئات مراكز الاحتجاز بمنطقة شينجيانغ الصينية.
• تقدر أعداد المعتقلين بأكثر من مليون شخص احتُجزوا منذ 2017.
• اعترفت الصين بمعسكرات الاعتقال في 2018، لكنها وصفتها بمراكز "إعادة تأهيل" لمن تعتبرهم إرهابيين محتملين.
• في يناير الماضي، اعتبرت الحكومة الأميركية و4 برلمانات أخرى الإجراءات الصينية بشينجيانغ بأنها تمثل "إبادة جماعية"، بعد إخضاع الصين نساء الأقليات المسلمة لعمليات عقم قسري.