لماذا تختار نساء البقاء في علاقات مؤذية؟
قد تتعرض المرأة لأشكال مختلفة من الأذى على يد شريكها، منها الجسدي مثل الضرب والجنسي مثل الاغتصاب الزوجي والاقتصادي مثل الحرمان عن العمل. جميع تلك الأشكال تكبد الضحية والمجتمع تكاليف صحية واجتماعية كبيرة، ومع ذلك تقبل بعض النساء البقاء مع شركاء يسببون الأذى.. فما السبب؟
العنف الزوجي
العنف على يد الشريك هو نمط سلوك عدواني يُظهر فيه شريك حالي أو سابق قوته أو سلطته على الطرف الأضعف في العلاقة (سواء كان المرأة أو الرجل). نحو 736 امرأة تعرضن للإساءة على يد شريك مقرب عام 2018، ويتخذ العنف في تلك العلاقات أشكالاً مختلفة.
أشكال العنف
• الجسدي: مثل الضرب، الحرق، رمي المتعلقات، استخدام مواد حارقة، إطلاق رصاص.
• الجنسي: إجبار الطرف الآخر على ممارسة الجنس دون مراعاة الرغبة أو الوضع الصحي.
• الاقتصادي: مثل السرقة، التحكم في أموال الآخر، الحرمان من العمل.
آثار قريبة وبعيدة
العلاقات المؤذية تكبد الضحية والأسرة والمجتمع تكاليف صحية واجتماعية واقتصادية كبير، مثل اعتلال الصحة، والاكتئاب، والإدمان، والقتل، والانتحار، وحمل غير مرغوب به، والإجهاض، واضطرابات الطعام، ومشاكل سلوكية لدى الأطفال، وعدم القدرة على العمل.
كيف يقبل عاقل بهذا الوضع؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية واقتصادية تصعب ترك العلاقة مثل إنكار المشكلة، وتبرير الإساءة، وانخفاض مستوى التعليم، وعدم الاستقلال المالي، وغياب الدعم، والمعتقدات الدينية، والضغوط النفسية والاجتماعية على المطلقة، والمشاكل المالية بعد هجر الشريك، والخوف من الانتقام.
خطوات الرحيل
• معرفة الخيارات المتاحة لطلب المساعدة ومغادرة المكان بأمان.
• توثيق الاعتداء وإبلاغ السلطات.
• ادخار مبلغ مالي واللجوء الى أطراف موثوق فيها.
• إرشاد الأطفال الى كيفية طلب العون والابتعاد عن الخطر.
• أول خطوة لمغادرة علاقة مؤذية هي الاعتراف بأنها مؤذية.
• عدم التبرير أو انتظار تغير الشريك أو توقف العنف.
• كما ينبه مختصون الى ضرورة وضع خطة مدروسة تؤمّن سلامة الضحية بعد الرحيل.