المنشأ
ولد في 15 أبريل عام 1858 في مدينة "إيبنال" شرق فرنسا.
تعريف
• نشأ في عائلة يهودية فرنسية من الحاخامات.
• حصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع في ألمانيا.
• فيلسوف وعالم اجتماع وأحد مؤسسي علم الاجتماع الحديث.
فلسفته
• اهتم بتأسيس علم الاجتماع بوصفه علماً مستقلاً عن الفلسفة؛ بهدف دراسة المجتمع بشكل عملي، وتحسين أوضاعه.
• بحث في الكيفية التي تمكّن المجتمع من الحفاظ على تماسكه في ظل الحداثة وتفكك الروابط الدينية والاجتماعية التقليدية.
• اعتقد أن الدين هو أحد العوامل الأساسية التي وفّرت الوحدة والتضامن بين الأفراد في المجتمعات البشرية.
• رأى أن ظاهرة الانتحار تنطوي على أكثر من الظروف الشخصية للفرد، حيث إنها مؤشر على فشل المجتمع في تأدية وظيفته.
أقواله
• "علم الاجتماع ليس مساعداً لأي علم آخر، بل هو علم متميز ومستقل بذاته".
• "لا يعد العمل الإجرامي مرفوضاً لأنه جريمة في حد ذاته، بل هو جريمة لأن المجتمع يرفضه".
• "الاشتراكية ليست علماً مستقلاً، بل هي علم اجتماع بشكل مصغر، هي صرخة ألم".
• "إن أكثر الطقوس بربرية وغرابة هي مؤشر لبعض الاحتياجات البشرية على المستوى الفردي أو الاجتماعي".
مواقفه السياسية
• أيد قضية الطبقة، حيث رأي أن العوامل الاقتصادية من المقومات الأساسية المؤثرة في الظواهر الاجتماعية.
• عارض النزعة الفردية للنظرية الليبرالية الكلاسيكية التي تهتم بالفرد على حساب المجتمع بوصفه كتلة واحدة.
• اعتبر أن النمو السكاني السريع يؤدي الى تفكك الروابط المجتمعية، والتي تقو الى انهيار المجتمع.
• هاجم الملكية الفردية، حيث اعتبرها نتيجة لخصائص اجتماعية معينة، وأنها لا تعد حقاً طبيعياً للأفراد.
تأثيره
• أسهمت نظريات دوركايم في تأسيس علم الاجتماع الحديث مع كارل ماركس وماكس فيبر.
• تأثر به العديد من علماء الاجتماع في القرن العشرين، أهمهم "بيير بورديو" التي تعد نظريته عن الحقل الاجتماعي تطوراً لفلسفة دوركايم.
• كان لفلسفته دور كبير في تطور علم الإنسان (الأنثروبولوجيا).
خصومه
يعتبر الفيلسوف الإنجليزي "هربرت سبنسر" من أهم خصومه المعاصرين، حيث تبنى فلسفة فردية شديدة التطرف، ناضل دوركايم في سبيل تفنيدها والرد عليها.
من مؤلفاته
• في تقسيم العمل الاجتماعي
الدراسة التي نال بها درجة الدكتوراه. يحاول فيها دوركايم حل المعضلة التي ظهرت في المجتمعات الحديثة، وهي تزايد استقلالية الفرد بالتزامن مع تزايد خضوعه لسلطة المجتمع.
• الانتحار
تعد تلك الدراسة معلماً بارزاً في علم الاجتماع، حيث تدلل، من خلال تفنيد ظاهرة غاية في الفردية مثل الانتحار، على أن للمجتمع العامل الأول في التأثير على حياة الإنسان وقراراته.