العالقون في المطارات
كثيرون عالقون في مطارات العالم، معظمهم من بلدان منكوبة وتعاني اضطرابات سياسية، لكن قلائل هم من انتهت قصصهم بانفراجات إلى بلدان أكثر أمنًا واستقرارًا. منهم من دفع الثمن حبيسًا أشهرا طويلة في المطارات، ومنهم من علق لسنوات.
18 عاماً في مطار "شارل ديغول"
مهران كريمي ناصري، لاجئ إيراني طُرد من بلاده بسبب نشاطه السياسي، وحصل على اللجوء في بلجيكا، حاول السفر للعيش في بريطانيا، لكن الحقيبة التي تحمل وثائقه سُرقت، وعلق على إثر ذلك في مطار "شارل ديغول" الفرنسي منذ عام 1988 وحتى عام 2006.
450 يوماً في مطار نيروبي
تخلى "سانجاي شاه" عن جنسيته الكينية، وحاول دخول بريطانيا بجواز سفر يصدر للمواطنين في الخارج حصل عليه بعد أن ولد في كينيا عندما كانت تحت الاحتلال الإنجليزي. لكن بريطانيا منعته من الدخول فمكث في مطار نيروبي أكثر من عام محتجاً حتى منحته بريطانيا أخيراً جنسيتها.
7 أشهر في مطار كوالالمبور
الشاب السوري حسان القنطار، أقام في مطار كوالالمبور أكثر من سبعة أشهر في عام 2018، بعد انتهاء إقامته في الإمارات، ولم يتمكن من العودة لبلاده لتجديد جوازه؛ خوفاً من التجنيد الإجباري، وانتهت محنته أخيراً بوصوله الى كندا.
6 أشهر في مطار بوريسبيل
في عام 2009، اعتبرت السلطات الأوكرانية اللاجئ الفلسطيني محمد حجازي "شخصاً غير مرغوب فيه"، رغم أنه درس وعاش في أوكرانيا 10 أعوام، وله فيها زوجة وطفلة. رُحّل محمد الى القاهرة، ومن هناك أُعيد الى كييف، حيث مكث في مطارها 6 أشهر، الى أن سمحت له السلطات بدخول أوكرانيا أخيراً.