الطوب البلاستيكي .. الحل السحري

نجحت المهندسة الكينية "نزامبي ماتي" في تحويل المخلفات البلاستيكية الى طوب صالح لأعمال البناء، عندما قرّرت وهي في عمر 26 عاماً ترك وظيفتها محللة بيانات في صناعة النفط بكينيا والتفرغ لحل واحدة من أهم مشكلات العالم.

جبال من البلاستيك
يُنتج العالم سنوياً ما يقارب 380 طن من النفايات البلاستيكية، لا يُعاد تدوير سوى 10% منها فقط، وتُنتج نيروبي وحدها، حيث تعيش نزامبي، نحو 550 طناً من مخلفات البلاستيك سنوياً.

كيف بدأت الفكرة؟
جاءت الشرارة الأولى برؤية نزامبي المخلفات البلاستيكية تملأ شوارع العاصمة الكينية، حيث بدأت في العمل البحثي للاستفادة من تلك المخلفات بمعمل صغير في منزل والدتها لصناعة طوب مكوّن من النفايات البلاستيكية والرمال.

العمل يكتمل
ظلّت نزامبي تعمل لعام في مختبرها الصغير الى أن حصلت على منحة دراسية بجامعة كولورادو بالولايات المتحدة، حيث أكملت أبحاثها بمختبرات الجامعة الى أن نجحت في التوصل الى الشكل النهائي للمنتج بعد عامين، بالإضافة الى عملها على تصميم الماكينات التي ستُنتج الطوب الجديد.

الأفضل بكل المقاييس
يعد الطوب البلاستيكي أخف وزناً وأكثر صلابة، بالإضافة الى أنه أرخص ثمناً من الطوب التقليدي، ومتوفر بالعديد من الألوان والأحجام.

من البحث العلمي الى ريادة الأعمال
باتت نزامبي تمتلك شركة خاصة بها لصناعة المنتج الجديد، حيث وفرت شركتها 112 فرصة عمل معظمها للسيدات ولأعضاء مجموعات العمل الشبابية، وقد نجح مشروعها نجاحاً باهراً، إذ إن نيروبي باتت مليئة بالطوب البلاستيكي الذي يمكن أن تراه بالشوارع والمنازل والمدارس وفي كل مكان.

بطلة الأمم المتحدة
اختيرت نزامبي من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة بوصفها واحدة من أبطال كوكب الأرض الشباب لعام 2020.

تم النشر بتاريخ: 17 أغسطس 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp