مغالطات منطقية .. لا تقع في فخ التلاعب
اللجوء لاحترام الخصوصية
التوصيف: عندما يقوم شخص بفعل يمكن أن يؤثر عى الآخرين بالسب، وعند مهاجمته ينزعج مطالباً الآخرين باحترام خصوصيته.
مثال: الشخص الذي لا يهتم بنظافته الشخصية، أو الشخص الذي يُفرط في السرعة أثناء القيادة.
التكلفة الضائعة
التوصيف: عندما يطالب شخص بمواصلة العمل نظراً للمجهود الكبير الذي بذل فيه، بالرغم من أن المؤشرات تقول إن العمل لن ينجح.
مثال: الباحث الذي لا يعترف بخطأ نظريته لأنه بذل مجهوداً كبيراً في سبيل الوصول إليها.
إذا عن طريق الويسكي*
التوصيف: تستخدم تلك المغالطة عندما يريد شخص التهرب من إظهار موقفه، فيوضح الخلاف القائم على موضوع ما بدلاً من أن يدلو بموقفه الشخصي.
مثال: الردود الدبلوماسية عادة ما تلجأ الى تلك المغالطة لتجنب إظهار مواقف بعينها قد تؤدي الى نشوب مشاحنات سياسية
*المقصود بالويسكي هو الخلاف بشأن الضرر الصحي الواقع من مقارعة الخمر مقابل الشعور بالنشوة الذي يسببه شرب الخمر.
المنحدر الزلق
التوصيف: الاعتراض على موقف ما بناء على تبعات ذلك الموقف وليس الموقف ذاته.
مثال: لايمكننا السماح بحرية الإجهاض لأن المجتمع سيفقد الإيمان بقيمة الحياة.
ليس هناك بديل
التوصيف: القبول بوضع ما ليس لأنه ملائم، بل لعدم توفر بدائل واقعية يمكنها تعويض هذا الوضع.
مثال: الهجوم على الرأسمالية غير موضوعي، لأننا رأينا مدى الفظائع التي يمكن أن تحدث إذا لجأنا الى أنظمة أخرى.
الحجج المخصصة
التوصيف: عندما يفترض شخص حدوث شيء ما في ظرف استثنائي تماماً لتجنب الدخول في نقاش منطقي طبيعي.
مثال: ربما حدثت معجزة في تلك اللحظة تحديداً منعت اللوح الزجاجي من الوقوع فوق رأس الطفل.
الوظيفة الثلجية
التوصيف: عندما لا يستطيع شخص تقديم حجج قوية تدعم وجهة نظره فيُغرق النقاش بالكثير من الأرقام والإحصائيات التي من شأنها تشتيت الحوار.
مثال: المدخن الذي يعرض إحصائيات لعوامل أخرى قد تسبب السرطان غير التدخين لجعل الأمر يبدو أكثر قبولاً.
مغالطة مكنمارا*
التوصيف: تحدث عند اتخاذ قرار بناء على المقاييس الكمية فقط دون النظر الى أي عوامل أخرى.
مثال: لو هناك مشروع حكومي سيحسن اقتصاد الدولة في المستقبل، ولكن في المقابل سيسبب الكثير من المشكلات للمواطن خلال تلك الفترة، في هذه الحالة يعد تجاهل جودة الحياة نموذجاً لمغالطة مكنمارا.
* سميت بهذا الاسم نسبة لوزير الدفاع الأميركي خلال حرب فيتنام "روبرت مكنمارا"، الذي لجأ الى تلك المغالطة لإعلان نجاح القوات الأميركية في تحقيق أهدافها بفيتنام.