لماذا انهار الجيش الأفغاني بهذه السرعة؟

تكشف أرقام وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن أنفقت ما مجموعه 88 مليار دولار منذ سنة 2002 على تسليح الجيش الأفغاني وتدريبه، فلماذا انهار بهذه السرعة؟

غياب الدعم الجوي
في بلد جبلي مثل أفغانستان، تعتمد القوات البرية على الدعم الجوي، الذي لا يمكن توفيره إلا من الولايات المتحدة.

الفساد الإداري
• الفساد الإداري والمالي أثّر بالسلب على رواتب الجنود ومعنوياتهم.

• وجود جنود وهميين مسجلين في الدفاتر فقط، حتى يتمكن القادة من استلام أجورهم.

• اختيار الضباط والقادة تم على أساس العرق وليس على أساس الكفاءة.

نقص الذخيرة والأسلحة
• أرجع ريتش أوتزن، عقيد أميركي عمل سابقاً في أفغانستان، استسلام الجيش الأفغاني الى نقص استدامة الدعم اللوجستي بمجرد مغادرة الجيش والمقاولين الأميركيين.

• الفساد في الخدمات اللوجستية والتعاقدات حول التسليح كان متفشياً أيضاً بين القادة العسكريين.

انهيار الحالة النفسية
• انسحاب واشنطن أثّر معنوياً على القوات الأفغانية التي لم تقاتل دون دعم أميركي.

• فقد جنود الجيش الأفغان الثقة في القيادة العسكرية وشعروا أن المآل النهائي هو سيطرة طالبان.

تم النشر بتاريخ: 24 أغسطس 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp