دول أرهقت الشركات العملاقة

قد يبدو للأغلبية أنّ الشركات العملاقة أمثال أمازون وأبل وماكدونالدز قادرة على اختراق واحتكار أيّ سوق، وتجاوز أيّ عقبات بما لديها من إمكاناتٍ ماديَّة وخبرات وشعبية، لكن عدة تجارب أثبَتَت أنّ الفشل ليس بعيدًا عن هؤلاء، وأنّه أحيانًا لا تكفي الاستثمارات مهما بلغ حجمها، ولا حتى قوة العلامة التجارية لتحقيق النجاح.

أمازون
• فشلت في الصين، لماذا؟ مبيعات ضئيلة، وإخفاق في مجاراة المنصات الصينية، لتعلن رسمياً في 2019 وقف مبيعاتها المحلية في الصين.

• تعاني في الهند، لماذا؟ تواجه العديد من دعاوى واتهامات الاحتكار، وتعقيدات تشريعية تُصعّب البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، ومنافسة شرسة مع منصات محلية.

أبل
• متراجعة في الهند، لماذا؟ يعد السوق الهندي أضعف الأسواق الكبرى من حيث مبيعات الآيفون، حيث لا يأتي الهاتف ضمن الـ5 الكبار، رغم تحسّن أدائه مؤخراً.

أيكيا
• انسحبت من اليابان، لماذا؟ خاضت تجربة فاشلة ما بين عامي 1974 - 1986، فشلت فيها بسبب متاجرها كبيرة الحجم غير المحببة لليابانيين، وأحجام الأثاث غير المناسبة للبيوت اليابانية، لكنها عادت من جديد في 2006.

ماكدونالدز
• انسحبت من أيسلندا، لماذا؟ أٌجبرت على الخروج بسبب الأزمة المالية في عام 2008، وزيادة تكاليف الاستيراد وانخفاض الأرباح.

• تٌعاني في الفلبين، لماذا؟ تواجه منافسة صعبة مع سلسلة مطاعم "Jollibee" ذات الشعبية الكبيرة في الفلبين.

ستاربكس
• فشلت في أستراليا، لماذا؟ توسع سريع غير محسوب في عدد الأفرع، واختلاف طبيعة عدة منتجات عن ذوق الأستراليين.

• تُعاني في فيتنام، لماذا؟ تعاني مثل العديد من المقاهي العالمية في منافسة كمّ هائل من المقاهي المحلية، وكذلك اختلاف ذوق المستهلك الفيتنامي.

تم النشر بتاريخ: 13 سبتمبر 2021
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp