خطر الإجهاد الرقمي في أماكن العمل
ماذا نعني بالإجهاد الرقمي؟
يواجه الموظفون ضغطاً رقمياً كبيراً بسبب تدفق الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والاجتماعات الرقمية المتوالية التي يقومون بها يومياً، بحيث "يتجاوز حجم المعلومات المتاحة التي يتعين علينا معالجتها قدرتنا".
شكل جديد من الإدمان
يشير عالم الأوبئة والمدير العام السابق للصحة في فرنسا "وليام داب" الى أن الإجهاد الرقمي يعد "شكلاً جديداً من أشكال الإدمان" الذي ما زلنا نعرف القليل عن عواقبه، فهذه العناصر مرتبطة "بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومخاطر متعلقة بعملية التمثيل الغذائي"، فضلاً عن تأثيرات مناعية.
إحصائيات
كشفت دراسة أشرف عليها المرصد الفرنسي للإغراق المعلوماتي والتعاون الرقمي أن:
- %31 من الموظفين معرضون للاتصال المفرط من خلال إرسال رسائل إلكترونية بعد الساعة الـ8 مساء.
- يتم الرد على أكثر من 50% من رسائل البريد الإلكتروني في أقل من ساعة على تلقيها.
- بالنسبة للتركيز الكامل (ساعة واحدة من دون إرسال رسائل بريد إلكتروني) بلغت نسبة هذه الفترات 11% فقط أسبوعياً.
ما الحل؟
يقترح الاختصاصيون حصر المعلومات بما هو ضروري حقاً، عن طريق إبقاء الشاشة مغلقة في أوقات معينة أو حتى عن طريق الأنشطة البدنية أو الاسترخاء.