الاستعمار الفرنسي للجزائر
الاستعمار الفرنسي للجزائر .. احتلال الأرض ونهب الثروات، مقدار النهب والسرقات بلغ 180 مليار دولار وسط تكريس التمييز العنصري ونكث العهود، الاحتلال الفرنسي للجزائر في التاريخ والإحصاء
سرقة الأرض
أصدرت فرنسا عام 1871 تشريعاً سمي بـ"قانون الأهالي"، ينص على جعل السكان الأصليين تابعين للمستعمرين الفرنسيين والأوروبيين. وقد نتج عنه تمليك الأراضي الزراعية لهم وعمل الجزائريين لديهم، وهو ما عُرف محلياً بـ"الخماس".
نكث العهد
أصدرت السلطات الاستعمارية عام 1843 قراراً بالاستيلاء على الأوقاف الإسلامية، وإلحاقها بإدارة الأملاك الفرنسية، في نقض لمعاهدة استسلام الداي حسين في 1830 التي نصت على عدم المساس بالمقدسات الإسلامية.
تمييز عنصري
شرّعت فرنسا قانوناً عٌرف باسم "قانون كريميو"، يميز بين الجزائريين (السكان الأصليين) واليهود الذين منحتهم الجنسية الفرنسية وامتيازات عدة، خاصة في قطاع التجارة.
سطو ممنهج!
سرق الاستعمار الفرنسي نحو 7 أطنان و312 كيلوغراماً من الذهب، و108 أطنان و704 كيلوغرامات من الفضة، كما نهبوا الأحجار الكريمة والملابس الفاخرة وغيرها من الثروات الجزائرية والنقود الأجنبية.
ثروة هائلة
يٌقدر حجم ما نهبه الاستعمار الفرنسي خلال حقبة الاحتلال التي دامت 132 عاماً، بـ80 مليون فرنك، وهو ما يعادل 80 مليار دولار، وفق تقديرات اليوم. وقد قدّره بعض الفرنسيين بـ180 مليار دولار!.