لماذا يعد شراء هاتف سنوياً قراراً خاطئاً؟
انتظر .. التكنولوجيا لن تتوقف
المعلومة المؤكدة أنه مهما كان الهاتف الذي تريد شراءه مميزاً فإن الأفضل منه سيصدر العام القادم، ومهما تأخرت في شراء هاتف جديد فإنك دائماً الرابح؛ لأنك ستحصل على التكنولوجيا الأفضل، فالشركات لن تتوقف عن التنافس في تحديث هواتفها.
هل تحتاج إلى هاتف جديد حقا؟
• معظم المستخدمين ممن لديهم هواتف ذكية رائدة يمتلكون بالفعل أكثر مما يحتاجون إليه لأداء المهام اليومية (التصفح، التواصل، استهلاك المحتوى)، ولن تقدم التحديثات السنوية مهما بدت مميزة إضافة كبيرة لمتطلبات المستخدم العادي.
• ينصح معظم الخبراء بتغيير بطارية الهاتف كل عامين على الأكثر لإمداد عمر الجهاز لعام أو عامين إضافيين، مما يجعل الهاتف قادرا على أداء مهامه بكفاءة دون الحاجة إلى تحديث عاجل.
الأسعار جنونية.. هل يستحق الهاتف خسارة راحتك المالية؟
• ارتفعت أسعار الهواتف الرائدة مؤخرا بسبب ارتفاع حجم الطلب وزيادة تكلفة التصنيع، مما جعلها في الغالب أكبر من الإمكانات المادية لمعظم المستخدمين.
• قد يبدو من المنطقي في هذه الحالة التراجع عن الشراء قليلا، لكن رغم ذلك، في استفتاء أجراه موقع "walletHub"، أكد %82 من المشاركين استعدادهم لتحمل الديون مقابل هاتف جديد، رغم تأكيد 72% منهم أن شراء هاتف جديد ليس احتياجا ضروریا!
حتى وإن امتلكت المال.. هل فكرت في الفرصة البديلة؟
• قد يستحق امتلاك هاتف ذكي متطور صرف ما يقارب الألف دولار أميركي، لكن إنفاق هذا المبلغ سنويا قد صفقة خاسرة، حتى لمن يمتلك المبلغ.
• ثمن شراء هاتف سنويا قد يبدو مبلغا صغيرا للاستثمار لكن توظيفه في استثمار بسيط طويل الأجل في الأسهم أو العملات الرقمية أو الحسابات التقاعدية أو غيرها سيكون كافيا لمضاعفة المبلغ بمرور السنوات دون أدنى تدخل منك.