معركة صعبة لإنهاء زواج الأطفال

في تقرير جديد، حذرت اليونيسف من أن الفتيات اللواتي يتزوجن في مرحلة الطفولة يواجهن عواقب فورية ومستمرة. ومن غير المرجح أن يبقين في المدرسة، كما يواجهن مخاطر متزايدة للحمل المبكر. وحُسبت التقديرات للانتشار الإقليمي والعالمي لزواج الأطفال بناء على التقديرات الوطنية في قاعدة البيانات العالمية التابعة لليونيسف، والتي تتألف من بيانات ذات تمثيل وطني من أكثر من 100 بلد.

ما زواج الأطفال؟
يعرّف زواج الأطفال على أنه أي زواج رسمي أو أي ارتباط غير رسمي بين طفل تحت سن 18 عاماً وشخص بالغ أو طفل آخر.

زواج الأطفال بالأرقام
يُقدّر أن 640 مليون بنت وامرأة يعشن اليوم، تزوجن أثناء طفولتهن، بمعدل 12 مليون بنت سنوياً.

جنوب آسيا
تواصل المنطقة التقليص العالمي لظاهرة زواج الأطفال، وهي على مسار إنهاء هذه الظاهرة بعد حوالي 55 سنة. ومع ذلك تظل منطقة جنوب آسيا، موطناً لحوالي 45% من زواج القاصرات.

مستقبل زواج الأطفال
يتعين أن يكون التراجع العالمي أسرع بـ20 ضعفاً لتحقيق هدف التنمية المستدامة بإنهاء زواج الأطفال بحلول عام 2030.

“لقد أثبتنا أن تحقيق تقدم في إنهاء زواج الأطفال هو أمر ممكن، وهو يتطلب دعماً لا يتزعزع للبنات المستضعفات وأسرهن. يجب أن نركز على إبقاء البنات في المدارس وأن نضمن توفير فرص اقتصادية لهن” .. كاثرين راسل – المديرة التنفيذية لليونيسيف

تم النشر بتاريخ: 31 مايو 2023
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp