فن التبوريدة المغربي
التبوريدة
تسمية جاءت من البارود الذي تطلقه بنادق الفرسان أثناء استعراضات يأدونها في المناسبات الاحتفالية في معظم المناطق المغربية لا سيما المناطق البدوية.
تراث قديم
التبوريدة فن تقليدي مغربي يرجع الى القرن الخامس عشر الميلادي، ويمجد البارود والبندقية ويحترفه خيالة مهرة في التحكم بالخيول، يقدمون عروضاً مصحوبة بالمواويل والأهازيج الشعبية مثل "الطقطوقة" الجبلية ووصلات "النفار" وفرق "الطبالة" و"الغياطة" و"الكوامانجية".
انسجام المجموعة
يدور الخيالة في حلقة حول رئيس التبوريدة ويدعى "العلام"، ثم يطلقون نيران بنادقهم باتجاه السماء حسب إشارة "العلاّم"، وإذا كانت طلقاتهم منسجمة وموحدة، علت الزغاريد والتصفيق.
تهديد اقتصادي
على الخيال المواظبة على الاعتناء بفرسه ضمن برنامج منضبط ومكلف مادياً في تأمين ما يكفي من العلف والتدريب والغسل، كي لا تفقد الخيل لياقتها. ولمّا كان أغلب من يحافظ على هذا الفن هم من الفلاحين البسطاء، يتخوف كثيرون من انقراضه.