أحد الاضطرابات النفسية التي يربطها العلماء بالثقافة.."متلازمة الاستقالة" تصيب مئات من أطفال طالبي اللجوء وتُدخلهم في غيبوبة مطوّلة تصل حد فقدان القدرة على الحركة والأكل طوال أشهر. ما أسباب هذه الحالة؟ وكيف يفسرها المجتمع الطبي؟
متلازمة الاستقالة
اضطراب نفسي يسبب غيبوبة مطولة لبعض الأطفال في مجتمعات اللاجئين ممن تٌرفض طلبات لجوء عائلاتهم أو تكون على وشك.
التوزيع الجغرافي
رٌصد عدد كبير من الأطفال المصابين بهذه الحالة في السويد على وجه الخصوص. سٌلط الضوء على "متلازمة الاستقالة" بشكل كبير في وسائل الإعلام السويدية وكان موضوع نقاش سياسي ساخن في الحكومة.
صدمة مرتبطة بالثقافة
يرجح المجتمع الطبي ارتباط المتلازمة بصدمتين: ما تعرض له الأطفال في موطنهم ورهبة العودة إليه بعد التأقلم مع المحيط الجديد. افترض فريق من علماء النفس والسياسة والاجتماع أنها متلازمة مرتبطة بالثقافة .. فلكل ثقافة "مخزون أعراض" وهو مجموعة من الأعراض الجسدية المتاحة في اللاوعي للتعبير الجسدي عن الصراع النفسي.
يلازمون السرير لأشهر
من أبرز الأعراض المسجلة لدى الأطفال: الانعزال والانسحاب، القلق والاكتئاب، اضطراب النوم، ملازمة السرير، البقاء دو أكل وشرب.
الإقامة الدائمة هي العلاج على الأرجح
في تقرير للمجلس السويدي للصحة والرعاية قال خبراء إن المريض لن يتعافى حتى تحصل عائلته على إذن بالعيش في السويد.