أكبر حرب عسكرية محتملة في أوروبا
كشفت الاستخبارات الأميركية أن روسيا تكثف استعداداتها لغزو واسع النطاق لأوكرانيا، وأنها حشدت بالفعل القوة اللازمة لتنفيذ عملية كهذه على حدودها مع أوكرانيا، وكذلك في بيلاروسيا، وبحرياً في البحر الأسود، في انتظار قرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
سيناريوهات الحرب المحتملة
لم تحدد الاستخبارات الأميركية إذا كان بوتين قد اتخذ قراره أم لا، لكنه يريد أن تكون كل الخيارات متاحة أمامه:
• الغزو الجزئي لجيب دونباس الانفصالي.
• الغزو الشامل لاحتلال أوكرانيا.
• تطويق العاصمة الأوكرانية كييف والإطاحة بالرئيس فولوديمير زيلينسكي.
الضحايا
حذرت الاستخبارات الأميركية من أن النزاع ستكون له كلفة بشرية كبيرة في ظل احتمال تسببه في مقتل ما بين 25-50 ألف مدني، وما بين 5-25 ألف جندي أوكراني، وما بين 3-10 آلاف جندي روسي.
أزمة لاجئين جديدة
تحذر التقارير الاستخباراتية من أن الصراع يمكن أن يتسبب في تدفق مليون الى 5 ملايين لاجئ بشكل رئيسي الى شرق ووسط أوروبا.
توقيت الهجوم
رجحت مصادر استخباراتية أميركية أن يبدأ الهجوم الروسي بين 15-30 فبراير الحالي، حيث يتوقع أن تصل الأرض الى ذروة التجمد، مما يسمح للوحدات العسكرية الروسية بعبور الطرق الوعرة.
رد الفعل الغربي
قرر الرئيس الأميركي جو بايدن إرسال تعزيزات للدفاع عن دول حلف شمال الأطلسي "ضد أي عدوان"، وعلى الفور وصلت الى بولندا العناصر الأولى من مجموعة اللواء المقاتل من الفرقة 82 المحمولة جواً من الجيش الأميركي، ثم جرى نقل قرابة 3 آلاف جندي إضافيين الى بولندا ورومانيا، لحماية شرق أوروبا من تداعيات محتملة لأزمة أوكرانيا.