ابتكارات واعدة لمحاربة السرطان
3 ابتكارات واعدة يمكن أن تساعد البشر في حربهم ضد السرطان
علم الأورام الدقيق
طب الأورام الدقيق يحدد الحمض النووي للخلايا السرطانية، كما أنه يبحث عن التحورات التي تدفع خلايا الأورام للنمو، ثم يتيح إمكانية تقديم دواء مخصص طبقاً لحمض المريض النووي، مما يؤدي الى نتائج أفضل وآثار جانبية أقل.
استخدام الذكاء الاصطناعي
ثلاثة أرباع العالم النامي يفتقر الى رعاية مرضى السرطان، لكن الابتكارات التقنية يمكن أن تسد الفجوات في البنية التحتية والقوى العاملة. يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف السرطان بالأشعة السينية عندما لا يتوفر الخبراء الطبيون، ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي أيضاً في تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة مما يؤدي الى علاج مبكر أكثر فعالية.
ظهور الخزعات
الخزعات هي عملية لكشف الأورام تتم من خلال سحب عينة منها وفحصها، بالإضافة الى الخزعات السائلة والتي يمكن أن تكتشف علامات السرطان في عينات الدم بسرعة ودون تدخل جراحي. في الوقت نفسه فإن الخزعات الاصطناعية تجعل الخلايا السرطانية تنتج مؤشرات حيوية كاشفة، والتي يمكن كشفها في عينات الدم أو حتى أجهزة تحليل التنفس، الاكتشاف المبكر للإصابة بالسرطان هو العامل الأهم المساعد في إنقاذ المرضى. بمجرد انتشار السرطان يكون معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات لمعظم الأنواع أقل من 30%.
في عام 2019 كان هناك 10 ملايين حالة وفاة بسبب السرطان في جميع أنحاء العالم، أكثر بنحو 21% من عام 2010، كما أدى الوباء الى تفاقم الأمور وتأخير العلاج والضغط على النظم الصحية. لكن التطورات الطبية يمكن أن تساعدنا في محاربة السرطان.