ماذا لو سقطت قنبلة نووية في مدينة ما؟
أثار قرار تأهب قوات الردع النووي الروسي مخاوف لدى العديد من فكرة نشوب حرب نووية. ولكن ماذا سيحدث حال سقوط قنبلة نووية صغيرة بحجم 1 ميغا طن فقط في مدينة ما؟
ضحايا بمئات الآلاف
في حال سقوط القنبلة بمدينة مزدحمة، فقد يصل عدد قتلاها الفوري الى 500 ألف شخص. قد يصل الجرحى الى ضعف هذا العدد، إلا أنهم لن يجدوا مكاناً للمداواة؛ لأن الانفجار سيكون قد أباد البنية التحتية للمدينة كاملة.
أجساد البشر ستتبخر في أقل من ثانية
خلال أقل من ثانية من التفجير، ستظهر كرة من البلازما، درجة حرارتها أعلى من الشمس. ستتسبب الحرارة تبخر كل ما يتواجد حولها، بما فيه البشر والأشجار والمنازل في قطر 6 كيلومتراً من مركز التفجير.
أشعة الضوء قد تشل البصر
في لحظة التفجير تظهر موجة ضوء شديد تسبب العمى لمدة دقائق كل من ينظر إليها.
ستخلق الحرارة حرائق ضخمة
خلال الثواني اللاحقة للتفجير، تنطلق موجة أخرى عالية الحرارة بقطر 25 الى 30 كم، تحرق كل ما في نطاقها.
موجة ضاربة تفوق الأعاصير
يعقب الانفجار موجة صدمية قادرة على هدم المنازل في نطاقها. أثرها أكبر من المرور بإعصار شديد من الدرجة الخامسة. تصل سرعة الموجة الى مئات الكيلومترات في الساعة.
دمار لا يتوقف
تنتهي موجة الانفجار في حدود دقيقة، إلا أن الدمار الفوري لا ينتهي. ستستمر الحرائق التي سببها الوميض الحراري وآثار التفجير في الاشتعال.
الغبار النووي وإصابات بالسرطان
خلال الساعات والأيام التالية للتفجير يحدث انتشار واسع للغبار النووي، وهو الرماد المشع المتبقي نتيجة للانفجار. ينتشر الى مسافات تصل الى مئات الكيلومترات ويسقط في شكل غبار أو مطر أسود. يرفع هذا الغبار احتمالية الإصابة بالسرطان لسكان المناطق المحيطة بالتفجير.
أمثلة لتفجيرات نووية سابقة
• قنبلة القيصر في 30 أكتوبر 1961 بشمال روسيا، وكانت قوتها 50-58 ميغا طن.
• أجرى الاتحاد السوفيتي ثلاث تجارب للأسلحة النووية خلال الفترة من 5 أغسطس الى 27 سبتمبر من العام 1962، كانت قوتهم 20 ميغا طن.