أشياء كانت حكراً على الملوك قديماً

توقّع المهندس الألماني "تشارلز شتاينميتز" عام 1921 أن يتم التحكم في حرارة المنازل عن طريق جهاز كهربائي، وقد كان هذا أشبه بالحلم بالنسبة له، وهو ما تحقق بالفعل لاحقاً. وإذا عدنا بالزمن بضعة قرون فسندرك أننا الآن نعيش حياة لم تكن تتوفر حتى للملوك قديماً.

الأرجواني الملكي
كان السبيل الوحيد لصناعة اللون الأرجواني قديماً هو تقطيره من أحد أنواع الحلزونات التي لم توجد إلا بمدينة صور اللبنانية، لذلك كانت تكلفة صناعته باهظة للغاية، كما سُنّت قوانين خلال القرون الوسطى تمنع أي شخص من خارج العائلة المالكة من ارتداء الأرجواني.

الحياة الخاصة
لم يكن مفهوم المساحة الشخصية مفهوماً في أوروبا خلال القرون الوسطى، حيث كانت تتشارك عائلات بأكملها سريراً واحداً، ولم يكن غريباً إذا قفز أحد المسافرين الى سريرك للتدفئة ليلاً، فقد كانت هذه هي طبائع الأمور.

العطور
لم تكن العطور في أوروبا خلال القرون الوسطى متوفرة سوى للملوك وعائلاتهم، ولم يتمكن مساعدو الحكام من خارج الدماء الملكية من استخدام العطور، لذلك خذ نفساً عميقاً وتأكد أن ما تشمه الآن هي رائحة ملوك أوروبا قبل بضعة قرون.

اللغة
بعد أن غزت فرنسا إنجلترا في القرن الحادي عشر، ظل الحكام الإنجليز يتحدثون لغة سميت "الفرنسية النورماندية" لعدة أجيال، في حين أن الشعب كان يتحدث الإنجليزية، لذلك لم يكن الشعب قادراً على التحدث مع الحكام، والعكس بالعكس.

السكر
كحال اللون الأرجواني، كان السكر متوفراً فقط لدى الملوك قديماً، حيث كانت عملية استخلاصه تتطلّب جهداً كبيراً، لهذا حين تزوّد قهوتك الصباحية بقليل من السكر، تمتع بها كما لو كانت متعة ملكية حقاً.

تم النشر بتاريخ: 13 أبريل 2022
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp