جرائم وحوادث تسبب فيها الذكاء الاصطناعي
محادثة مع روبوت تنتهي بالانتحار!
توفي في مارس 2023 رجل بلجيكي يدعى "بيير" منتحراً بعد دردشته مع روبوت محادثة على تطبيق يسمى "Chai". خاض "بيير" سلسلة من المحادثات مع روبوت بشخصية أنثوية تدعى "إليزا" لمدة 6 أسابيع، تسببت في زيادة قلقه واكتئابه تجاه مستقبل العالم في ظل الاحتباس الحراري. اتُهمت الروبوت "إليزا" بأنها أوهمت "بيير" بقصة حب بينهما، بل وأشعرته أنها تغار من زوجته!
استغاثة مزيفة .. وجريمة خطف لم تحدث!
استخدم أحد المحتالين في الولايات المتحدة في أبريل 2023 الذكاء الاصطناعي لاستنساخ صوت فتاة لابتزاز والدتها، بادعاء خطفها للمطالبة بـ50 ألف دولار. سمعت الأم عبر الهاتف صوتاً مطابقاً لصوت ابنتها تستغيث مطالبة بإنقاذها، قبل أن تكتشف بالمصادفة أن الطفلة مع والدها بأمان. كشفت التحقيقات الأولية أن المحتال غالباً حصل على تفاصيل عن الفتاة من مواقع التواصل الاجتماعي.
صديق مزيف يطلب 600 ألف دولار!
استخدم محتال في شمال الصين في مايو 2023 الذكاء الاصطناعي لاستنساخ وجه صديق لإحدى الضحايا خلال مكالمة فيديو. طلب المحتال تحويل 4.3 ملايين يوان (622 ألف دولار) بشكل طارئ لظروف متعلقة بالعمل. اعتقد الضحية أنه صديقة وأرسل المال، اكتشف لاحقاً أنه تعرض للخداع من خلال تقنية التزييف العميق (Deepfake).
سيارة ذاتية القيادة تقتل امرأة
عام 2018 وقعت أول حادثة وفاة مرورية مرتبطة بالسيارات ذاتية القيادة، حينما صدمت سيارة تابعة لأوبر بدون سائق امرأة في أحد شوارع ولاية أريزونا الأميريكية. رغم أن التحقيقات كشفت أن الضحية كانت منشغلة بهاتفها أثناء المرور، فإنها أيضاً أثبتت فشل نظام السيارة في تحديد سرعة المرأة بشكل صحيح باعتبارها من المشاة وأكملت الطريق دون فرملة أن تنبيه!
ما أخطر الجرائم التي يمكن أن يرتكبها الذكاء الاصطناعي؟
بعض الأبحاث رصدت قائمة طويلة من الجرائم المحتملة للذكاء الاصطناعي، منها ما وقع بالفعل، ومن أخطرها: تزييف الصوت أو الفيديو (التزييف العميق، تحويل السيارات ذاتية القيادة الى أسلحة، اختراق أنظمة التعرف على الوجوه، التتبع واختراق الخصوصية، تزييف الأخبار، الاحتيال، الروبوتات العسكرية.