ساهم معنا

ضباب ملوث في لندن

في عام 1952، حدثت كارثة شهيرة في مدينة لندن، عندما امتزجت الملوّثات بالضباب، وحدث ما يشبه الاختناق، الأمر الذي ترتّب عليه موت أربعة آلاف شخص، بالإضافة الى إصابة عشرات الآلاف قضوا بقية حياتهم في أزمات صحية، فاتحاد الضباب مع الملوّثات، يترتب عليه مشاكل خطيرة. والسؤال المهم من أي يأتي الضباب؟ الإجابة هي: أنه يشبه السحاب، يتكون من قطيرات للماء، تحدث في المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة، وتتميز القطيرات المكوّنة للضباب بأنها شبه كروية، وتحدد درجة شفافيتها، بمدى كثافة هذه القطيرات، فكلما ازداد الكثافة قلّ مدى الرؤية. وأعلى كثافة للضباب توجد فوق المسطحات المائية، حيث يصل حمل المتر المكعب من الهواء الى جرام واحد من الماء. والمهم في هذا الموضوع، أن مشاكل الملوّثات تتخذ أبعاداً أكبر عندما تمتزج بالضباب، الأمر الذي دفع العلماء الى البحث عن أفضل الوسائل للخلاص من الضباب الكثيف، وفي الوقت نفسه التحذير من أخطار الملوّثات.
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp

معلومات مختارة