شركات ترعى أنشطة مخالفة لتوجهاتها
رغم الأضرار الصحية المعروفة للمشروبات الغازية والسجائر .. استثمرت عدة شركات منتجة لها في رعاية أنشطة تشجع الشباب على تحسين صحتهم وممارسة الرياضة.
طيف واسع من الآراء
بين من يهاجم تلك الأعمال الخيرية والاجتماعية ويراها تكرس سيطرة رؤوس الأموال .. ومن يرى الشركات الرأسمالية ضرورة لوجود العمل الخيري والإغاثي الذي تعتمد عليه شعوب كثيرة.
الرأي الأول: هجوم على الشركات الرأسمالية
أصحاب هذا الرأي يرون الرأسمالية قادرة على تسليع أي شيء بهدف المكسب. فالشركات تفعل ذلك لإرضاء شعور الزبائن بأنهم لا يستهلكون فقط بل يشاركون في نشاط هادف للمجتمع. والعلامات التجارية تهدف الى تسكين الجماهير وتخفيف حدة هجومهم على منتجاتها.
الرأي الثاني: يتصالح مع هذه الأنشطة ويشجعها
يتبنى هذا الرأي الكثير من الناشطين في العمل الخيري والمجتمعي ويرى أن الهجوم على الشركات متطرف وغير واقعي.
الفريق المؤيد يرى أيضاً أن التناقض بين أفعال الخير والشر جزء من الطبيعة البشرية وأن التعايش معه هو السبيل لتغيير الأوضاع للأفضل. وأن العمل الخيري ضروري لإغاثة البشر من المجاعات والكوارث الطبيعية وهذه الشركات تمكنت من مساعدة الكثيرين.