تأثير رفع أسعار الفائدة في أميركا
يترقب العالم ما ستسفر عنه قرارات مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي التي أعلنت عن عزمها اتخاذ قرارات استثنائية مطلع العام الحالي وسط مخاوف من رفع قياسي لأسعار الفائدة الأميركية، مما سيؤثر على غالبية اقتصادات العالم كله بما في ذلك الدول العربية، ومن أبرز تلك التأثيرات:
تراجع أسعار النفط
تراجع أسعار النفط لأنها ترتبط عكسياً بقيمة الدولار، فكلما صعد سعر صرف العملة الأميركية هبطت أسعار النفط العالمية.
ارتفاع التضخم
ارتفاع معدلات التضخم مما يعني زيادة في الأسعار، خاصة السلع المستوردة من الخارج، وتقلص قيمة العملات المحلية وتناقص القوة الشرائية للدول والشركات والأفراد.
زيادة عبء الديون الخارجية
ارتفاع سعر الدولار يزيد من حجم الديون الخارجية للدول المقترضة، مما يلقي بعبء جديد على الموازنات العامة لتلك الدول، ويدفعها الى مزيد من الإجراءات التقشفية في الداخل.
رفع أسعار الفائدة المحلية
قد تتجه بعض البنوك المركزية العربية الى رفع أسعار الفائدة المحلية سعياً لتعزيز قدرتها التنافسية على جذب الاستثمار في أدواتها المصرفية والبنكية.
ماذا عن الخليج تحديداً؟
قد تتأثر الدول الخليجية سلباً برفع الفائدة الأميركية، إذ إن غالبية عملاتها مرتبطة بالدولار، ومن ثم فإن البنوك المركزية الخليجية ستضطر الى رفع أسعار الفائدة للمحافظة على استقرار عملاتها المحلية، ما قد يصبح عاملاً ضاغطاً على عمليات الإقراض.