العنف الجنسي المرتبط بالنزاع في دول عربية
في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الذي يُحتفل به يوم الأحد الموافق في 19 يونيو، أشار الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، إلى أن الجناة نادرا ما يحاسبون على ما اقترفت أيديهم. وأضاف يقول: "إن الناجين هم الذين يتحمّلون عبء وصمة العار والصدمة طوال حياتهم، وتتضاعف في أحيان كثيرة المحنة المسلطة عليهم من جراء الأعراف الاجتماعية الضارّة وبإلقاء اللوم على الضحايا."
ليبيا
سجلت في ليبيا 23 حالة عنف جنسي، منها الاغتصاب والبغاء القسري، جميعها على 9 نساء ليبيات، و14 امرأة مهاجرة من الكاميرون والسودان والصومال.
الصومال
طغت حوادث الاغتصاب الجماعي في الصومال على العنف الجنسي الفردي، وشملت 19 امرأة، و13 فتاة، ورجلاً واحداً، الى جانب تعرّض 106 فتيات وصبي واحد، للاغتصاب أو أحد أشكاله.
سوريا
يصعب الحصول على بيانات دقيقة عن العنف الجنسي الذي ارتكبه النظام في سوريا. ولكن وُثقت ولادة 4 أطفال من نساء أيزيديات بعد اغتصابهن في أثناء الاسترقاق الذي انتهجه تنظيم الدولة "داعش".
السودان
وُثقت 61 حالة عنف جنسي في البلاد، شملت 30 امرأة، و29 فتاة، وصبيين. وقد نُسبت 76% من تلك الانتهاكات الى أفراد من جيش تحرير السودان (جماعة مناوئة للحكومة).
اليمن
شهد اليمن 11 حالة عنف جنسي على 6 فتيان، و5 فتيات، ارتكب أكثرها جماعة الحوثيين. ويمتنع كثير من المعتدى عليهن عن الشكوى خوفاً من وصمة العار المجتمعية.