الأديب اليوناني نيكوس كازانتزاكيس

تعريف
روائي ومترجم وفيلسوف يوناني، يُعَدُّ من أهم الروائيين الأوروبيين بالقرن العشرين، كانت مسيرته حافلة بالإنجازات والمحطات السياسية، وترجمت أعماله إلى أكثر من 40 لغة، اشتهر بروايته "زوربا اليوناني" التي تعتبر أعظم ما أبدع، والتي رفعت اسمه بين أُدباء اليونان. ولد في 18 فبراير عام 1883 بجزيرة كريت اليونانية التي كانت تتبع الإمبراطورية العثمانية آنذاك.

أبرز المحطات
1906 - تخرج من جامعة أثينا في تخصص القانون.
1909 - نال درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون بأطروحة عن فريدريك نيتشه.
1914 - بدأ رحلته للأماكن المسيحية المقدسة باليونان وتركت في نفسه أثراً كبيراً لازمه طيلة حياته.
1954 - أدرج الفاتيكان روايته "الإغواء الأخير للمسيح "ضمن الكتب الممنوعة من النشر والتداول.

أهم الإنجازات
• نال جائزة لينين للسلام عام 1957.
• رٌشح لجائزة نوبل للآداب عام 1956، لكنه خسرها لصالح الأديب الفرنسي ألبير كامو بفارق صوت واحد.
• عُيّن مديراً باليونيسكو عام 1946 حيث كانت مهمته ترجمة الأعمال الكلاسيكية العالمية لتعزيز التواصل بين الأمم.
• تٌرجمت أعماله الى أكثر من 40 لغة.

مواقفه السياسية
• تطوّع في الجيش اليوناني عام 1912 في حرب البلقان.
• أُعجب بالشيوعية وبأفكار فلاديمير لينين أثناء فترة إقامته بألمانيا، لكنه أُحبط من نموذج الشوعية السوفيتية بعد صعود جوزيف ستالين.
• ترأس أحد الأحزاب اليسارية الصغيرة باليونان عام 1945.
• عٌيّن وزيراً بالحكومة اليونانية لكنه استقال من منصبه بعد عام واحد.

أفكاره
• تأثّر تأثراً كبيراً بالفيلسوف الألماني "فريدريك نيتشه"، حيث قال إنه غيّر نظرته للحياة وللدين وللإله جذرياً، وساعده على اكتشاف حقيقة نفسه.
• رغم هجومه الدائم على أشكال التدين الشعبي، ورفض الكنيسة الأرثوذكسية دفنه بعد وفاته، فإنه ظل يؤمن بالدين بطريقة أقرب للتصوف.
• رأى أن البوذية استطاعت أن تقدم نموذجاً يقترب من الكمال للحياة والوجود، بعكس المسيحية التي نظرت للحياة نظرة حالمة ومتفائلة.
• تضمنت أعماله رؤية ثورية على المستويين الروحي والسياسي، حيث حاول دائماً إيجاد الرابط بين حياة الإنسان الروحية والسياسية.

من أقواله
• "إن لكل إنسان حماقاته، لكن الحماقة الكبرى في رأيي هي ألا يكون للإنسان حماقات".
• "من هو الإنسان الحر؟ هو الإنسان الذي لا يخشى الموت".
• "هنالك فقط امرأة واحدة في هذا العالم، واحدة فقط لكن بوجوه متعددة".
• "قد يحتاج الإنسان الى قليل من الجنون حتى يتسنى له قطع ذلك الحبل ليصبح حراً".

تأثيره
• قال ألبير كامو بعد فوزه بجائزة نوبل على حسابه: "لقد كان نيكوس كازانتزاكيس يستحق الجائزة مئة مرة أكثر مني".
• حوّلت السينما العديد من رواياته الى أفلام سينمائية، كان أهمهم "زوربا اليوناني" و "الإغواء الأخير للمسيح".
• أصدرت اليونان عام 2007 في الذكرى الخمسين لوفاته عملة تحمل صورته.
• أقيم له متحف بجزيرة كريت، مسقط رأسه، يضم متعلقاته الشخصية والمخطوطات الأولية لأهم أعماله.

من أعماله

زوربا اليوناني
الرواية اليونانية الوحيدة المدرجة بقائمة الغارديان لأفضل ألف رواية في التاريخ، وهي قصة حقيقية لشخص قابله كازانتزاكيس في أحد أسفاره.


الإغواء الأخير للمسيح
أثارت جدلاً كبيراً فور صدورها، إذ إنها تتناول حياة المسيح على نحو مخالف للرواية الإنجيلية الرسمية، وتُسلط الضوء على الجوانب الإنسانية والنفسية من شخصية المسيح.


المسيح يصلب من جديد
تدور الرواية في قرية يونانية فقيرة إبان فترة الاحتلال العثماني، وتحاول اختبار التعاليم الإنجيلية المسيحية في ظل ظروف سياسية واجتماعية عصيبة.


الإخوة الأعداء
رواية تدور أحداثها في فترة الحرب الأهلية اليونانية، في منتصف القرن العشرين، بين الجيش اليوناني النظامي والجيش الديمقراطي اليوناني وهو الجناح العسكري للحزب الشيوعي.

تم النشر بتاريخ: 21 أغسطس 2022
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp