أنظمة غذائية مشهورة لم يثبت العلم فائدتها!

انتشرت في الأيام الماضية قصة السيدة الروسية التي ماتت بعد أن اتبعت حمية غذائية متطرفة، اقتصرت فيها على أكل الفواكه لمدة عامين، مع مزيد من الصيام الجاف لفترات طويلة، للأسف، تُعد هذه قصة واحدة من عشرات قصص لأشخاص تعرضوا للأذى بسبب التطرف في اتباع الحميات الغذائية، والأدهى أن بعض هذه الحميات ليست مستندة إلى أي أساس علمي.. فما أشهر تلك الحميات؟ ولماذا تُعد خطيرة؟

حمية خل التفاح
تناول خل التفاح بانتظام بصفته عاملاً مساعداً لإنقاص الوزن وتقليل الشهية. لا توجد أدلة كافية حول العلاقة بين تناول الخل وإنقاص الوزن أو إنقاص الشهية بشكل فعال، كما أن تناوله قد يتسبب في إتلاف مينا الأسنان، وخفض مستويات البوتاسيوم، والتأثير على مستويات الإنسولين.

حمية حساء الملفوف
تناول حساء الملفوف فقط لمدة أسبوع أو أسبوعين مراراً وتكراراً. نظام خالٍ تماماً من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الكربوهيدرات والبروتين، ويجبر الجسم على وضع الجوع، مما يعني تباطؤ عملية التمثيل الغذائي واحتفاظ الجسم بالدهون.

حمية السوائل
شرب السوائل فقط، مثل العصائر والحساء، مع خفق أي أطعمة أخرى. نظام سعراته الحرارية منخفضة للغاية، يصعب معه الحصول على أهم العناصر الغذائية، ويمكن أن يؤدي الى سوء التغذية والإرهاق والضعف.

حمية الطعام النيء
يتضمن أكل كل ما هو غير معالج وغير مطبوخ، مع تسخين أكثر من 75% من الطعام فوق 116 درجة مئوية. بعض الأطعمة غير المطهوة تزداد فيها العناصر الغذائية ولكن يمكن أن ينقص هذا النظام بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين وفيتامين ب 12 وعدة فيتامينات أخرى، بعض الأطعمة النيئة (خاصة المنتجات الحيوانية واللحوم) تزيد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي من البكتيريا أو الطفيليات أو السموم، قد يتسبب في مشكلات بالجهاز الهضمي بسبب ارتفاع نسبة الألياف في الطعام.

حمية التطهير
تتضمن شرب عصير الليمون وشراب القيقب وفلفل حريف فقط لمدة عشرة أيام، بدعوى التخلص من السموم في الجسم. لا يوجد دليل علمي على فوائده، ويعد نظاماً منخفضاً جداً في السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، ويمكن أن يؤدي الى الجفاف، واختلال الكهارل (مواد تتواجد في جسم الإنسان في كل من الدم وسوائل الجسم الأخر، مهمتها حفظ توازن الجسم وعناصره)، ومشكلات في الكلى.