طريقة بديلة للاحتفاظ بذكرى المتوفين، فبدلاً من تخزين رمادهم بعد حرق جثثهم يجري تحويلها الى ألماس.
كيف تجري هذه العملية؟ الألماس يُصنع من الكربون البلوري، ثاني أكثر العناصر الذرية الموجودة في جسم الإنسان. ينتج عن حرق الجثة ما بين 2.2 و 4.5 كيلوغراماً من الرماد معظمه مكون من الكربون ويجري استخراجه وتنقيته من الملوثات الى أن تصل نسبة نقائه من الرماد المعالج نحو 99% أما 1% المتبقية فتحتوي على شوائب البورون المسؤولة عن اللون الأزرق للألماس.
يزداد نقاء الرماد بعدها الى 99.9% ويتبلور الكربون بعد تغليفه في خلية تحتوي على الحديد والكوبالت ليتحول الى صفائح مجهرية من الغرافيت وهي المادة المثالية لخلق الألماس.
توضع الخلية بعدها في آلة عالية الضغط والحرارة لتحاكي تشكل الألماس الطبيعي من الكربون الذي يعلق في أنابيب الحمم البركانية العميقة في قشرة الأرض.
وبعد 6 الى 8 أسابيع يتجول الغرافيت الى ألماس خام، يمكن ارتداؤه كقلادة أو وضعه في خاتم أو الاحتفاظ به في عبوة خاصة.