حرب الكاكاو .. الوجه الأسود للشوكولاته!

ما يتفق عليه الغالبية أن الشوكولاتة معشوقة الملايين، فسواد الشوكولاتة يُدخل السعادة على عشاقها، لكنها تحمل سوادا آخر على المزارعين الذي يقفون وراء زراعة الكاكاو الضروري لاستمرار هذه الصناعة، فالفقر والاستغلال حاضر بشكل كبير في هذه الصناعة.

حلاوة الشوكولاتة ومرارة الفقر
يعمل مليون مزارع في ساحل العاج، أكبر منتج للكاكاو في العالم، لإعالة نحو 5 ملايين شخص بأجر لا يتجاوز 1.2$ للمزارع الواحد في اليوم. كما يعمل في ساحل العاج وغانا، اللتين تزرعان نحو 60% من الكاكاو في العالم، 1.5 مليون طفل في زراعة الكاكاو.

منظمة للكاكاو
اتفقت ساحل العاج وغانا على إنشاء منظمة تحت اسم "COPEC" في محاولة لرفع الأسعار، حيث طالبوا المشترين بدفع زيادة قدرها 400 دولار للطن على السعر الجاري (نحو 16% بالأسعار الجارية). تأمل ساحل العاج وغانا أن تنضم إليها نيجيريا والكاميرون في منظمة "COPEC" حتى ترتفع حصتهم من الإنتاج العالمي الى 75%.

كوبيك ليس حلاً!
إذا حاولت منظمة "COPEC" الضغط على السوق من خلال حظر الصادرات، فقد تجعل بذلك المحاصيل عرضة للشراء من طرف الحكومات لإبقاء مزارعيها تحت السيطرة، وهو أمر قد يرهق ميزانيات تلك الدول بسرعة.

تم النشر بتاريخ: 6 ديسمبر 2022
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp