ما هي قضمة الصقيع؟ وكيف الوقاية منها؟
مع احتدام فصل الشتاء من انخفاض في درجات الحرارة وموجات الصقيع، قد يتعرض بعضنا لـ "قضمة الصقيع". ما هذه الإصابة؟ وكيف الوقاية منها؟
ما هي؟
نوع من الإصابات التي يمكن أن تحدث عندما يتعرض جلدنا للبرد، ما يسبب تجلد الطبقة العليا منها وبعض الأنسجة الموجودة تحتها. عادة ما تصيب قضمة الصقيع الأطراف كأصابع اليدين والقدمين والأذنين والأنف. كما يتحول الماء الى جليد عندما تنخفض درجة الحرارة، يمكن أن تتجمد أطرافنا حتى الأنف والأذنين، أو إذا لمست شيئاً شديد البرودة كالثلج أو المعدن المتجمد.
العوارض
قضمة الصقيع ثلاث مراحل، تبدأ بالمرحلة المبكرة حيث يتحول لون الجلد الى أصفر شاحب أو أبيض، يرافقه شعور بالحكة والحرق. وفي المرحلة المتوسطة يصبح الجلد صلباً وتظهر على أطراف اليد مثلاً بثور مليئة بالسوائل أو الدم. في المرحلة المتقدمة يصبح الجلد قاسياً جداً وبارداً عند لمسه ومائلاً للون الأزرق ثم الى اللون الأسود لاحقاً.
ناقوس الخطر
من الأفضل التوجه للطبيب في حال تغير لون البشرة ويرافقه ألم شديد أو شعور بالتخدير في الأطراف.
العلاج
عدم فرك المنطقة المتأثرة، نقع الأطراف المصابة بماء دافئ، وضع منشفة بها ماء دافئ على المناطق المصابة لمدة 30 دقيقة على الأقل.
الوقاية
ارتداء ملابس مناسبة إضافة لوضع قبعة تغطى الرأس والأذنين. اختيار قفازات عازلة، ارتداء جوارب صوفية وأحذية مقاومة للماء تغطي الكاحل.