دافوس .. عمّ الحديث هذه المرة؟
ينطلق أهم منتدى اقتصادي يجمع صناع القرار من مجالات عدة في سويسرا بحضور عربي واسع. يناقش المنتدى تحديات المناخ وأزمة الطاقة والغذاء وقضايا أخرى، لكنه يواجه تهما بـ"النخبوية".
إقبال واسع
لأول مرة منذ تفشي جائحة كورونا ينعقد مؤتمر دافوس بحضور شخصي، في مقرّه الشتوي الأصلي في جبال الألب بسويسرا ويتوقع إقبالاً واسعاً هذه المرة.
وضع صعب
رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغه ريندي صرّح أن القمة الجارية تنعقد هذا العام "في ظل وضع جيوسياسي وجيو-اقتصادي هو الأكثر تعقيداً منذ عقود".
أهم القضايا
سيناقش المؤتمر قضايا عدة منها المناخ وأزمة الطاقة والغذاء والأمن الغذائي ومعدلات الفائدة المرتفعة وتأثيرها على معدلات الفقر ومعدلات الديون.
تمثيل أوسع
هذا العام في دافوس 2023، تحظى قارتا إفريقيا وآسيا بتمثيل أكبر على حساب أمريكا وأوروبا، ويعد التمثيل العربي ضخماً أيضاً بقيادة كل من السعودية والإمارات.
نخبوي؟
تعرّض المنتدى على مدار سنوات لانتقادات بوصفه "ملتقى حوارياً للأثرياء"، إذ يجتمع فيه المستثمرون والأثرياء وأصحاب السلطة، لكن المنتدى يصرّ على أن لديه القدرة على جمع صناع القرار وتصغير الفجوات.