أسباب الخوف من الالتزام في العلاقة

هل أحببت شخصاً وقتاً طويلاً ثم قطعت علاقتك به ثم عدت إليه، وتكرر هذا النمط عدة مرات؟ .. يعتقد الباحثون في علم نفس العلاقات أن هذا التذبذب قد يكون سببه الخوف من الالتزام، ويُطلق عليه لقب آخر هو "غاموفوبيا" (Gamophobia). يسمى هذا النوع من العلاقات أيضاً بعلاقة اليويو (Yo-Yo)، تشبيهاً باللعبة المعروفة. يحصل التذبذب (الهروب والعودة للعلاقة نفسها) دون قصد أو نية مسبقة، أي إن الشخص حين يقرر العودة للعلاقة فإنه لا يحمل أي نية مضمرة لإنهاء العلاقة في المستقبل، بل غالباً ما يحدث الانسحاب من العلاقة كلما شعر الشخص بأن العلاقة قد بدأت تأخذ منحى جاداً. أسباب كثرة الهروب والعودة للعلاقة نفسها

الخوف من الحميمية
تود شريكك قريباً وبعيداً في آن واحد؛ تبالغ في الاقتراب حيناً فتخاف على مشاعرك، وتُغالي في البعد فيغيب عنك الأمان الذي كنت تشعر في ظل علاقتك، وأحياناً يتضاعف خوفك حين يفهم شريكك هذا النمط ويتمسك بك بقوة.

الخوف من الانكشاف
لكل منا أسراره وأخطاؤه، قد تخشى انكشافها مع تعمق العلاقة، وقد تشعر مرة بحاجة ملحة الى المشاركة، فتخاف من العواقب وتقرر الهرب بدلاً من كشف نفسك، وحين تشعر أن أسرارك في مأمن، تقرر العودة من جديد.

الخوف من التورط الأبدي
يبدو أمام كل شخص منا عدداً لا نهائياً من الاختيارات، من بإمكانه أن يجزم أن اختيارك صحيح؟ تحب شريكك لكنك قد ترى غيره أنسب لك، تتضح لك عيوبه وتبرر لنفسك أنك تستحق أفضل، ترحل لكن تفتقده وتدرك فداحة خسارتك مع الوقت، بطريقة ما تقنعه بالمحاولة من جديد.

التغذي على الإثارة
يقلقك الاستقرار والروتين الذي يحل على علاقتك بعد تلاشي لذة البدايات، تهدأ حياتك فتمل بسرعة، وتشعر بالفراغ وانعدام الإثارة الشعورية التي كنت تشعر بها سابقاً مع الشخص نفسه، فتقرّر الرحيل أو تهدد بالمغادرة تعبيراً عن انزعاجك، ثم تسترجع لحظاتكم الجميلة معاً فتشعر بالحنين، فترجع مرة أخرى طالباً فرصة جديدة!

تم النشر بتاريخ: 24 يناير 2023
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp