ماذا نعرف عن منطاد “التجسس” الصيني؟

وليام كيم الخبير في مناطيد المراقبة في مركز أبحاث "ماراثون انيسياتيف" في واشنطن يتحدث عن مزايا مناطيد "التجسّس" الصينية واختلافها عن الأقمار الاصطناعية. تابع التفاصيل

أداة متطورة
المنطاد أداة يوجهها الذكاء الاصطناعي عبر تغيير الارتفاع للوصول الى نقطة مناسبة للعثور على رياح تدفعه نحو الوجهة المطلوبة. تتكوّن حمولته من أدوات إلكترونية للتوجيه والمراقبة، ويمكن أن يحمل تقنيات توجيه لم يتم اعتمادها بعد لدى الجيش الأمريكي.

صعب الاكتشاف
خلافاً للأقمار الاصطناعية التي باتت معرّضة للهجوم من الأرض والفضاء، تتمتّع المناطيد بالقدرة على الهروب من الرادار لأنها مصنوعة من مواد لا تعكس الضوء ما يجعل اكتشاف وجودها صعباً.

الحفاظ على موقع ثابت
تتمتع المناطيد بميزة الحفاظ على موقع ثابت فوق الهدف الذي تريد مراقبته، خلافاً للأقمار الاصطناعية التجسسية التي يجب أن تبقى في المدار. و"يمكنها التحليق فوق الموقع نفسه على مدى أشهر".

يتعذر إسقاطه
إسقاط المنطاد ليس سهلاً كما يبدو "هذه المناطيد تعمل بالهيليوم (..) لا يمكنك إطلاق النار عليها بكل بساطة وإشعال النار فيها". وليس من الواضح ما إذا كانت صواريخ أرض جو تعمل ضد هذا النوع من المناطيد.

تم النشر بتاريخ: 5 فبراير 2023
انسخ الرابطXfacebookwhatsapp