إشارة الإبهام
ترجح معظم المصادر أن تلك الإشارة يعود الى عصر روما القديمة، حيث كانت تتوقف حياة المصارعين أو موتهم على إيماءة الجمهور لأعلى (حياة) أو لأسفل (موت)، وتُعرف باللاتينية باسم (Pollice Verso). أما عن سبب انتشارها في الثقافة الشعبية الحديثة فتشير عدة مصادر الى شيوع استخدام هذا الرمز في الحرب العالمية الثانية بواسطة الجنود البريطانيين والأميركيين رمزاً للموافقة والتشجيع.
لكنها تعد إشارة بذيئة في بعض دول الشرق الأوسط وغرب أفريقيا.
علامة ممتاز
يُعتقد أن علامة اليد "ممتاز / موافقة" نشأت في الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر رمزاً للموافقة أو الاتفاق، ويقال إنها محاكاة باليد لاختصار "OK" بالإنجليزية.
لكنها تعد إشارة بذيئة في بعض الثقافات، منها دول في أميركا اللاتينية (البرازيل) وأوروبا (اليونان).
علامة النصر
يعد رئيس الوزراء وينستون تشرشل أشهر من ساهم في انتشارها من خلال استخدامه الكثيف لها، وتأتي اختصاراً لكلمة نصر (Victory) بالإنجليزية، لكن هناك الكثير من الروايات حول استخدامها في عصور أقدم.
في بعض دول الكومنولث (المملكة المتحدة، أستراليا، نيوزيلندا، جنوب أفريقيا) قد يختلف المعنى جذرياً لو قمت بأداء الحركة وظهر يدك موّجه للآخرين، فحينها قد تعد حركة بذيئة.
الإشارة بالإصبع
لا توجد لهذه الإشارة أصل محدد، لكنها تُستخدم بشكل شائع عبر التاريخ، وترجح بعض الدراسات أن استخدامها يأتي بصورة عفوية، وترمز الى محاولة الإنسان لمس الشيء المُشار إليه.
في بعض الثقافات الآسيوية، تعد الإشارة بالإصبع نوعاً من قلة التهذيب، أشهرها في ماليزيا واليابان.
علامة القرون
ترتبط بشكل مميز بأنواع موسيقية مثل الروك والهيفي ميتال، وعادة ما ترمز للدعم وإظهار التقدير للأداء.
لكنها تعد إشارة سيئة السمعة في عديد من الثقافات، خاصة في أميركا اللاتينية وجنوب أوروبا.
تشابك الأصابع
تعبر هذه الإشارة في كثير من الثقافات عن أمنيات الحظ السعيد، ولا يعرف أصل مؤكد لها، لكن يرجح أنها رمز مسيحي قديم يرمز لطلب الحماية الإلهية والحظ، وإشارة الى الإيمان في العصور الوسطى.
لكنها في فيتنام تعد رمزاً مسيئاً، ولا يُنصح باستخدامها هناك.